الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فوز الانجليز على الاكوادور بهدف يتيم ينقلهم الى دور الثمانية

نشر بتاريخ: 25/06/2006 ( آخر تحديث: 25/06/2006 الساعة: 21:02 )
بيت لحم - معا - فازت انجلترا على الاكوادور بهدف للا شيء بفضل هدف في الدقيقة 60 من زمن مباراتهما في دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم بألمانيا.

وأحرز الهدف نجم المنتخب الانجليزي ديفيد بيكهام من ضربة حرة سددها من خارج منطقة الجزاء، فارتطمت بالقائم الايمن قبل هز شباك الحارس الاكوادوري.

وكان الشوط الاول من مباراة المنتخب الانجليزي مع نظيره الاكوادوري العنيد قد انتهى بالتعادل السلبي.

وبدأت المباراة بسيطرة انجليزية لم تدم كثيرا ولم تجد الضربة الحرة الاولى لانجلترا والتي نفذها ديفيد بيكهام متابعة جيدة من زملائه.

لكن الاكوادور كشرت عن انيابها وأضاعت هدفا مؤكدا من انفراد بعد تدخل المدافع اشلي كول في اللحظة الاخيرة وابعاد ركلة قوية من مهاجم الاكوادور لتصطدم الكرة بالعارضة وتتحول إلى ضربة ركنية.

وحصل لاعب انجلترا تيري على بطاقة صفراء لادائه حركة خطرة برفع قدمه في وجه المهاجم الاكوادوري تنوريو الذي انفرد قبل دقائق بحارس المرمى الانجليزي روبنسون وكاد يحرز هدفا.

ولعبت انجلترا بطريقة 1 -4 - 4- 1 حيث لعب ويان روني وحده في المقدمة ولعب خلفه في الجناح الايمن جيرارد وبيكهام، في حين تولى قيادة الجناح الايسر جيه كول ولامبارد.

وفي الدقيقة السابعة والعشرين سدد لامبارد كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء تمكن حارس الاكوادور مورا من الامساك بها.

وتصدى بيكهام ثانية لضربة حرة من خارج منطقة الجزاء وسددها قوية مباشرة من فوق حائط الدفاع البشري لتمر على بعد ياردات قليلة من القائم الايسر لمرمى الاكوادور، وذلك قبل نهاية الشوط الاول بعشر دقائق.

واتسم اللعب في الدقائق الـ 30 الاولى من المباراة بالتوتر وجس النبض والحذر وشيء من الرعونة في التمرير والتزام اللاعبين بأدوارهم، لكنه لم يخل من محاولات انجليزية للسيطرة على مجريات اللعب وإحراز هدف مبكر.

وخرجت البطاقة الصفراء ثلاث مرات خلال الشوط الاول، اثنان منها كانت من نصيب الاكوادور والثالث للمدافع الانجليزي جيه تيري.

وبدأ الشوط الثاني بمحاولات انجليزية على المرمى الاكوادوري ثارت خلال إحداها حفيظة جيرارد لعدم حصوله على ضربة حرة بعد تعرضه للعرقلة على خط منطقة الجزاء من اليسار.

وفي الدقيقة 49 قاد جيرارد هجمة من الجناح الايسر واقترب من نطقة الجزاء ليلعب كرة عرضية خطرة لم تجد من يهديها طريقها للمرمى الاكوادوري رغم خلوه.