غزة الرياضي عودة ميمونة إلى مسلسل الانجازات الرياضية*بقلم نيللي المصري

مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها أقدام لاعبي الفريق الأول لكرة القدم على أرض ملعب اليرموك بغزة في نهائي كاس غزة أمام نادي الصداقة، أثلجت صدور جماهيره المتعطشة إلى عطر الانجازات والألقاب الرياضية التي بعد عنها النادي منذ سبعة عشر عاما، والتي كانت أخرها عام 1993، وجاءت هذه المفاجأة التي حملت كل تواشيح الفرح ونسى خلالها الجميع التعب الذي ألم بهم وركزوا البوصلة واستعدوا من اجل إسعاد الجماهير التي كانت على اشتياق كبير لهذه اللحظة.

غزة الرياضي بعودته الميمونة والقوية لنكهة وطعم الانتصارات والألقاب أكد اليوم لجماهيره العريقة أنه مازال عميد الأندية الفلسطينية، واستحق هذا الانجاز عن جدارة وجهد بارز في اعلي مستوياته وبتعاون كافة العناصر في سبيل النهوض بالرياضية الفلسطينية.

غزة الرياضي رفض الاستسلام للظروف التي يعيشها القطاع رغم مراراتها والتي ألقت بظلالها على الرياضية الفلسطينية بشكل عام، فجهد جماعي متواصل، وعمل دءوب، وإصرار على التحدي والنجاح وظفر بفوز بنكهة الانتصار وعودة الانجازات التاريخية إلى سجلاته التي لم تكن وليدة اليوم فحسب وإنما هذا النادي كان يعج برواده الرياضيين الذين لم يتوانوا لحظة في دعم الرياضة الفلسطينية من خلال ناديهم وتقديم الأفضل لديهم.

فوز غزة الرياضي بكأس البطولة يؤكد مدى تكاثف كافة عناصره يدا بيدا مجلس الإدارة، أعضاء النادي، الجهاز الفني والإداري ومدى ترابط الأسرة الرياضية في النادي التي تعي عن كثب المصلحة الرياضية العامة.

مبروك لأعرق الأندية الفلسطينية " غزة الرياضي" وللأمام سيروا.