الوزير القواسمي يتفقد احتياجات بيت اكسا والنبي صموئيل
نشر بتاريخ: 22/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 12:41 )
القدس- معا- تفقد وزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي احتياجات قرية بيت اكسا والنبي صموئيل التابعة لقرى شمال غرب القدس، حيث تمثل أهمها في منع اقامة أي مشروع كان في هذه المناطق والتي لا يتم الشروع بها الا بموافقة من قبل بيت ايل.
فهناك مدرسة أساسية مختلطة ذات غرفة صفية واحدة، وتخلو القريتان من العيادة الصحية والمواصلات كما ان هذه المناطق بحاجة لاستصلاح الأراضي وبيوت بلاستيكية ومشاريع انتاجية وتشغيل للأيدي العاملة، حيث حملة هوية الضفة الغربية عددهم أكثر بكثير من حملة الهوية الزرقاء وهناك حاجزا يمنع الدخول لغير حملة هوية النبي صوئيل وأما من يمر من خلاله صدفة يتم تفتيشه في الحال.
أما المسجد فقد خصص منه جزءا يتمثل في قاعه صغيره للصلاه وتم الاستيلاء على الباقي من قبل قوات الاحتلال زعما بوجود اثار تثبت حقهم في هذه الأراضي، وبدور هذه القوات في ساعات المساء من يوم أمس عززت ذلك باقتلاع عددا من أشجار الزيتون للضغط على الأهالي وأطلقت قطيعا من الغزلان لالتهام المزروعات.
وقال د.القواسمي:"إن هذه القرى تعاني الأمرين من قبل الاحتلال والحاجز والجدار، وهي منطقة فلسطينية يحاصرها الاستيطان والاحتلال من كل صوب، حيث تشكو قرى المنطقة من البطالة، وتعطيل المشاريع، وهجرة اليد العاملة اليد الشابة، وهو ما ينعكس سلبا ليس فقط على اقتصاد المنطقة بل وكذلك على توازنها الديمغرافي، أولا نمو في عدد اليهود الإسرائيليين، مقابل تراجع في عدد الفلسطينيين أبناء المنطقة، وثانيا خلل في التوازن داخل المجتمع الفلسطيني بين كبار السن والشبان ولنا أن نتصور ما سيكون عليه الحال إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه الآن، وعليه سيتم دراسة اقتراح فك وتركيب بركس من أجل اضافته الى المدرسة لنشر التعليم وسيتم دراسة كافة المشكلات التي تعاني منها المنطقة من أجل علاجها بأسرع وقت ممكن."
وقد رافق الوزير في جولته كل من محمد حسن جبارين الوكيل المساعد لشؤون المديريات ابراهيم الفتياني مدير مكتب الوزير، د.حسين عبد القادر وم.علي أبو عياش من مديرية الحكم المحلي في القدس وم.ماهر جابر ومحمد جادالله ممثلا عن دائرة العلاقات العامة والاعلام في الوزارة.