نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت تكرم رئيس الجامعة

رام الله- معا- كرمت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت اليوم الخميس رئيس الجامعة د. نبيل قسيس في حفل حضره حشد من الوزراء والشخصيات الفلسطينية وأساتذة وموظفي الجامعة.

وأكد رئيس اتحاد النقابات وأساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية أ. أمجد برهم أن هذا التكريم تستحقه شخصية د. قسيس المتميزة والفريدة بكل المعايير، فالدكتور قسيس ومنذ عمله كعضو للهيئة التدريسية في جامعة بيرزيت ومن ثم كوزير في السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس لجامعة بيرزيت، لم يعرف عنه إلا الموضوعية والمهنية والشفافية المقترنة بالإخلاص والانتماء إلى شعبه ووطنه، والتمسك بمبادئه وقناعاته، فقد كان مبدعاً ومتميزاً وبناءا، واتسم بروح الديمقراطية وقبول الرأي الآخر.

وقال:" عرفت د. نبيل عن قرب من خلال مفاوضات الاتحاد مع لجنة مجلس التعليم العالي في السنتين الماضيتين، وكان صعباً وصلباً، وبالرغم من الخلاف معه حول كثير من القضايا، إلا أننا وبفضل موضوعيته ومعرفته الدقيقة لتفاصيل الأمور، وبفضل دوره الأساسي في مجلس التعليم العالي وبفضل شعوره العميق بالمسؤولية تجاه مصلحة التعليم العالي الفلسطيني، كنا دوماً نجد حلولاً مرضية لكافة القضايا الخلافية. شاكراً إياه على دوره في خدمة شعبه ووطنه، وجامعة بيرزيت بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام".

وأوضح أمين سر نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت أ.سامي شعث، أن الحديث عن شخصية د. قسيس ليس سهلاً في رجل قاد الجامعة بحكمة طوال حقبته رغم الصعوبات، فهو شخص جدير بالاحترام والتقدير بذل كل ما استطاع من معرفة وجهد وحنكة لرفع مكانة هذه المؤسسة.

وقدم شعث وأعضاء الهيئة الإدارية في النقابة درعاً تذكارياً للدكتور قسيس، كما قدم أ. برهم درعاً آخر مقدم من اتحاد نقابات الجامعات الفلسطينية، تقديرا له على جهوده الجبارة وعطاءه المستمر في خدمة شعبه ووطنه.

وشكر د. قسيس النقابة على تنظيمها هذا الحفل، مؤكداً أن عمله في جامعة بيرزيت وخبرته كانت متميزة، رغم أن عمله لم يكن لخدمة جامعة بيرزيت فقط بل لخدمة كافة الجامعات الفلسطينية.

وأشارت راقية أبو غوش في عرافتها لحفل التكريم أن د. قسيس حاول ان يبقي على روح جامعة بيرزيت كمؤسسة تشجع الطلبة على مفاهيم الانتماء والإبداع والعمل الجماعي في جو ليبرالي منفتح، وفي ظل قوانين الجامعة المتبعة.

وأضافت: "كان د. قسيس الرجل الأكاديمي الذي يتسم بالفطنة والذكاء، والبساطة والجدية وبالحزم والمرونة، وبالقدرة العالية على النقد والتقاط النقاط الخفية ليجعل منها قضية للحوار والجدل، وهو أحد أبناء هذه المؤسسة المتفوقة في مجتمعها بسبب وجوده ووجود أمثاله إلى جانبها دوماً".

يذكر أن جوقة الجامعة قامت بتقديم عددا من الأغنيات الطربية.