أسرة قرى الاطفال في فلسطين تحتفل بالناجحين في الثانوية العامة

بيت لحم- معا- نظمت قرية الاطفال" SOS " في بيت لحم بمشاركة جمعية خريجي قرى الاطفال امس الخميس احتفالا بمناسبة نجاح ابنائها وبناتها في الثانوية العامة.

وتسعى قرى الأطفال SOS في فلسطين من خلال إيمانها العميق بقدرات كل طفل وبكيفية استثمار هذه القدرات لصالح الطفل وتوجيهها ضمن خطط متجددة ومتطورة ومدروسة بكل عناية لينعم هذا الطفل بمستقبله الزاهر فيكون نموذجا ناجحا يحتذ به إخوته وأخواته في القرية فيساهموا في تكوين مجتمع فلسطيني صحي وسليم.

ويضيف كل من ركان زاهده ومحمد فايز وتوفيق زيتونة ومريم برناط بنجاحهم في الثانوية العامة انجازا مهما وفرحة عارمة لأسرة قرى الأطفال SOS في فلسطين ولأمهاتهم ومشرفيهم في بيوت الشبيبة، واعربوا عن شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم في تكوين نواة دربهم الأكاديمي الجديد الذي سينطلقون منه ليشقوا طريق حياتهم في مجتمعهم المحلي.

وعبر المدير الوطني لقرى الأطفال محمد شلالده قائلا: "ان منظمة قرى الأطفال تركز بشكل كبير على التحصيل الجامعي لأبنائها وبناتها في الأراضي الفلسطينية".

وأكدت الأم المتقاعدة غادة حماد على انه لا يهم ماضي أو جذور أو لون أي طفل محتاج ومحروم، بل علينا ان تقبله كما هو، ونعمل على ان يكون سويا وناجحا ومقبولا في مجتمعه المحلي".

كما وتمنت الأم فاطمة من كل الذين ينجحون ان لا ينسوا الحضن الدافئ الذي رعاهم في طفولتهم في القرية، وأهدى زهير زبون منسق بيوت الشبيبة هذه النجاحات لأسرة قرى الأطفال SOS ومديرها الوطني.

وشكر الدكتور محمد الشلالده كل العاملين في قرى الأطفال على كل مجهودهم من أجل خلق أجيال أسوياء وفاعلين في مجتمعهم الفلسطيني.

وشكر أمين سر جمعية خريجي قرى الأطفال عيسى عكاوي كل أمهات القرية وإدارتها ومشرفي بيوت الشبيبة على كل ما يبذلونه من جهد للتخفيف من وطأة الضغط النفسي والأكاديمي على الطلبة، وقال"ان هنالك حاجة لأن تقوم وزارة العمل و وزارة التعليم العالي لدراسة جادة لتحويل التدريب المهني في الأراضي الفلسطيني إلى دراسة العلوم المهنية التي تواكب التطور في العالم والآخذ في التسارع من حولنا بهدف تطوير الاقتصاد الفلسطيني".

وفي ختام الاحتفال قدم رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي قرى الأطفال الهدايا للناجحين وتمنى للفوج القادم والذي يزيد عن 10 شباب وشابات من قرية الأطفال SOS - بيت لحم كل النجاح والتقدم.