حزب التحرير يتهم الاجهزة الامنية بالضفة باعتقال 10 من انصاره

بيت لحم - معا - أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن جميع المسيرات والاحتشادات التي جرت في مدن وقرى الضفة الغربية وفي المسجد الأقصى اليوم الجمعة، قد تمت بنجاح وألقيت فيها الكلمات ورفعت فيها الرايات السوداء، ودوت فيها أصداء الهتافات المنادية بالخلافة،

وكان المكتب الإعلامي للحزب قد أفاد في وقت سابق بأن الحزب في فلسطين :" كان قد أعلن من خلال مكتبه الإعلامي في بيان صحفي عقب منع السلطة لمؤتمره في رام الله إننا نؤكد للسلطة، بأنّ إجراءاتها لن تثنينا عن حمل الدعوة، وسنواصل نشاطاتنا وسنمضي قدماً".

وأضاف المكتب أن المسيرات والاحتشادات انطلقت من بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وفي العيزرية والخليل وقراها ونابلس وقلنديا-رام الله وبيرزيت وقلقيلية وبيت لحم وقراها وطولكرم وجنين والسيلة وبديا قضاء سلفيت وغير ذلك من مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية.

وقد ركز المتحدثون في كلماتهم على "إننا في حزب التحرير على ضوء ما قامت به السلطة في الضفة الغربية والحكومة المقالة في قطاع غزة من قمع واعتقالات لشباب حزب التحرير من أجل منع فعاليات حزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة".

وقال الحزب في بيانه : " إن هذه الإجراءات التعسفية لن تفت في عضد شباب حزب التحرير ولن تثني الحزب عن المضي قدما في بناء وإعلاء صرح الخلافة معقد أمل الأمة، وإننا لن نتنازل عن واجبنا وحقنا الشرعي في رفع صوتنا بالحق وإننا على استعداد لبذل أنفسنا في سبيل ذلك، ولهذا ستبقى دعوة الحق هذه صادحة مدوية في أرجاء الأرض".

ووجه حزب التحرير رسالة للحكومة المقالة :" إننا نأمل أن يكون منع مهرجاننا خطأ ميدانياً (وإن كان فادحاً) يمكن أن تتداركوه"، ورسالة للسلطة في رام الله :" إنكم منعتم مؤتمرنا في رام الله، وإنا عوضاً عنه نعقد في هذه الساعة عشرات الأعمال الحاشدة في طول البلاد وعرضها".

واتهم المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأجهزة الأمنية في الضفة انها وصلت لمواقع المسيرات والاحتشادات مع انتهائها، واعتقلت ما يزيد عن عشرة من أنصار حزب التحرير من مواقع المسيرات ومن البيوت، ولا زالت تداهم البيوت وتحاول الاعتقال في شتى أنحاء الضفة الغربية.