أهالي الأسرى يستحلفون المقاومة عدم تسليم الجندي الاسير إن لم يفرج عن أبنائهم
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 12:43 )
غزة- معا- ناشد أهالي الأسرى في قطاع غزة والمعتصمين أسبوعياً أمام مقر الصليب الأحمر المقاومة الفلسطينية والحكومة ومؤسسة الرئاسة بعدم بذل أي جهد للإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف.
وأبدى ذوو الأسرى تعجبهم من الاهتمام الدولي والعربي والمحلي بالجندي الإسرائيلي وبالمقابل عدم الاهتمام بعشرة آلاف أسير تقف خلفهم آلاف الأسر.
وقالت والدة الأسير عصام المنيراوي من رفح أنها تؤيد عملية خطف أكثر من جندي إسرائيلي كل أسبوع بهدف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليفرج عن الأسرى والأسيرات المحجوزون في سجونه والذين يمرون بأسوأ الظروف الاعتقالية.
وأعربت الأم فوزية المنيرواوي القادمة من رفح عن صدمتها من الموقف العربي لبعض الدول العربية التي تحاول أن تلعب دور الوسيط للإفراج عن الجندي المختطف قائلة:" أين هذه الدول من عشرة آلاف أسير يساوي الواحد منهم عشرون بطلاً ويدافعون الآن عن إسرائيلي واحد".
أما زوجة الأسير محمد سلمان قالت أن زوجها مريض منذ عام كامل ويقبع في مستشفى الرملة التابع لسجن الرملة ومحكوم مدى الحياة.
وطالبت الأم سلمان المقاومة الفلسطينية بعدم تسليم الجندي المختطف إلا في حال أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين العشرة آلاف.
وقالت زوجة الأسير خليل أبو علبة والمعتقل منذ خمس سنوات بعد أن نفذ عملية فدائية داخل إسرائيل أن الاحتلال يعزل زوجها منذ سبعة أشهر كاملة في العزل الانفرادي بعد أن قطعت رجله وتحكم عليه بالسجن 8 مؤبدات و21 سنة كاملة.
واتجه ذوو الأسرى للاعتصام أمام مقر السفارة المصرية بغزة مطالبين الوفود المصرية والرئيس المصري حسني مبارك بعدم الضغط على المقاومة الفلسطينية للإفراج عن الجندي المختطف.
وطالب ذوو الاسرى ببذل الجهد في الاتجاه المعاكس للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف معاناة آلاف الأسر الفلسطينية الذين يقبع أبناؤهم في سجون الاحتلال.