معسكر التواصل:صيانة وترميم مسجدي الرمل والشيخ غانم ومقبرة الشهداء بعكا
نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 14:48 )
عكا - معا - ضمن "معسكر التواصل مع مقدسات عكا"، بدأ صباح اليوم السبت العشرات من أبناء الحركة الاسلامية ومناصريها بتنفيذ مشاريع واسعة وشاملة لصيانة وترميم مسجد الرمل.
وقد شارك في تنفيذ المشاريع عشرات المهنيين من البلدات: كفر قرع، الناصرة، عين ماهل، كفر ياسيف، طمرة، جت وام الفحم، بتنفيذ المشاريع المختلفة، والتي شملت على: تغطية جدران المسجد الداخلية والسقف كاملا بالجبص الخاص لحلّ مشكلة الرطوبة، تركيب سقف حديدي ومعرش للمتوضأ، تصليحات قصارة ودهان داخل حمامات النساء.
وقد قام وفد كبير يضم قيادات الحركة الاسلامية يقف على رأسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب، بتفقد سير العمل وتنفيذ المشاريع.
وفي حديث مع مركز المشروع صالح عاشور قال ان مشروع مسجد الرمل كبير جدا ويتطلب العمل بمهنية عالية، ولذلك بدأنا العمل في المسجد قبل نحو أسبوعين، وأتوقع أن يستمر العمل حتى يوم الخميس، ونحن نؤكد أن هذا العمل هو عمل تطوعي يقوم بتنفيذه العشرات من المهنيين المخلصين من أجل المحافظة على المقدسات الاسلامية التي تعاني من الظلم والتدنيس.
وضمن "معسكر التواصل مع المقدسات الاسلامية في عكا" قام أبناء الحركة الاسلامية من الفريديس وعين حوض وشعب وحيفا والخضيرة منذ ساعات صباح اليوم السبت بالعمل الدؤوب في صيانة مقام الشيخ غانم ومقبرة الشهداء القريبة من الميناء في عكا.
وقد قام المتطوعون بالعمل على رصف المقبرة بالحجارة المصنعة وكذلك تكحيل الجدران المحيطة بالمقبرة فيما عمل آخرون على طلاء القباب التي تعلو المقام وهي أربعة قباب وكذلك تزفيت على سطح المقام.
يذكر أن عشرات المتطوعون عملوا على نقل مواد البناء والترميم والحجارة من مسافة بعيدة نسبيا نظرا لوجود المقام في منطقة سكنية.
وفي حديث مع مسؤول المشروع من قبل مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الراعية للمعسكر سمير درويش ابو حذيفة قال : نحن نعمل بإذن الله لصيانة هذه المقبرة والمقام بما ذكر من مراحل حتى نستطيع الحفاظ على ما تبقى من مقدساتنا مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة الموقع الا أن الأخوة يعملون بجد ونشاط لإتمام العمل حتى منتصف النهار.
أما فضل مرسي مسؤول المشروع من قبل الحركة الاسلامية في عكا فقال: الحقيقة أن هذه مقبرة ليست معروفة لكثير من الناس الا ان هذا الترميم وهذه الصيانة ستجعلها معروفة رغم ان تاريخها عريق فهي المقبرة التي أوت الشهداء من عكا وخارجها عندما كانت تغلق المدينة في حرب عام 1948 .