السفير الأميركي الجديد في أنقرة: صداقة تركيا و"إسرائيل" أولويتي
نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 19:53 )
بيت لحم- معا- السفير الأميركي الجديد لدى تركيا فرانسيس ريكارديوني يستلم مهامه في مرحلة حساسة من العلاقات التركية مع إسرائيل والولايات المتحدة أيضاً، خصوصاً بعد وقوف واشنطن العلني والعملي وراء إسرائيل في عدوانها على "أسطول الحرية".
وذكرت صحيفة "طرف" التركية، أمس، أن ريكارديوني قد أدلى بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي. واستمرت الجلسة أربع ساعات ونصف الساعة. وبدأت بكلام رئيسها السناتور جون كيري الذي وصف تركيا بأنها بلد صديق له أهمية دقيقة للولايات المتحدة. وسجل قلقه من تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية، مشدداً على أن تصحيح العلاقات هو لمصلحة أميركا ويجب إيجاد سبيل في هذا الاتجاه.
وأبدى السيناتور ديك لوغار إيمانه بأن تعيين السفير الجديد يجب أن يكون فرصة لإحياء علاقات الشراكة التركية ـ الأميركية، وواحدة من هذه الفرص مجال الطاقة، ولا سيما مشروع "نابوكو".
وركز ريكارديوني، في مداخلته، على انه سيقوم ما بوسعه لجعل العلاقات التركية الأميركية سليمة. وعدّ القضايا التي تتطلب العمل عليها، ومن بينها العراق وأفغانستان وعلاقات تركيا مع جيرانها والأطماع النووية لإيران. وقال إن المسألتين الأخيرتين "تثير قلقنا"، مضيفاً "إن تصويت تركيا برفض العقوبات على إيران وتوتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل أثار خيبة أمل"، موضحاً أن تعزيز علاقات الصداقة بين تركيا وإسرائيل سيكون الهدف الأول لمهمته.
وحول الملف الإيراني، شدد ريكارديوني على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى تركيا في هذا الموضوع.