الحزب الشيوعي الفلسطيني يحمل فتح وحماس مسؤولية استمرار الانقسام
نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 15:47 )
رام الله - معا - عقد اجتماع موسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني في مقره برام الله.
وناقش الحضور فيه أهم وأبرز التطورات على الساحة المحلية، حيث حذر الحزب من الانزلاق ثانية نحو ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة، والتي ما هي إلا محاولة لجر السلطة لمفاوضات (سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة)، يكون المستفيد منها هو المحتل الاسرائيلي واقعيا، ومحليا ودوليا.
واكد الحزب من جديد على تحذيره من عواقب الانجرار نحو أي مفاوضات لا تعتمد على اسناد تعبوي جماهيري وقناعة شعبية بعدم جدوى المفاوضات التي لا تتوازى مع جهد مقاوم مستمر ومتواصل، فالحزب يرفض وباصرار، اقتصار العملية السلمية على الية المفاوضات وحدها، ويرى في الاكتفاء بهذه الآلية والتجمد عند هذا الأسلوب ما يشجع المحتل على التشثبث باحتلاله ومواقفه وسياساته القائمة على اجبار الجانب الفلسطيني على التنازل الدائم والتخلي المتواصل عن الثوابت، باغراقه دائما في مسائل ومشاكل ثانوية تستغله وتبعده عن مسائل ومشاكل الحل النهائي.
واوضح الحزب أن غياب الوحدة الوطنية، وانشغال كل من حركتي فتح وحماس بالصراع على السلطة قد أعطى الكثير من الأعذار والمبررات لأطراف كثيرة _ عربية ودولية للتملص من مسؤولياتها، وتحميل الجانب الفلسطيني كل أثام الإنقسام.
وحمل الحزب الشيوعي الفلسطيني حركتي فتح وحماس مسؤولية هذا التردي وطالب الحركتين التقدم بخطوات واضحة وملموسة لإنهاء الإنفسام وبنفس المستوى والمقدار، الارتقاء بمستوى المسؤولية عن حدود ومستويات الأهداف الانانية والضيقة، وتقديم العام على الخاص خدمة للمشروع الوطني العام الذي بخسارته يخسر الجميع.