الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حالة من الغضب الشديد تسود أوساط الأسرى داخل السجون

نشر بتاريخ: 25/07/2010 ( آخر تحديث: 25/07/2010 الساعة: 15:01 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك حالة من الغضب الشديد تسود أوساط الأسرى داخل السجون في أعقاب التصعيد الذي تقوم به إدارة مصلحة السجون نتيجة التفتيشات المستمرة والنقل الجماعي للأسرى ومنع أهالي أسرى قطاع غزة من الزيارات منذ ما يقارب من 4 سنوات والحرمان من الثانوية العامة وتفتيش أهالي الأسرى أثناء ذهابهم للزيارات في السجون.

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن معظم الرسائل التي تصل للمركز من الأسرى في كافة السجون تعبّر عن حالة من الغليان والاستياء والسخط الشديد من جانب الأسرى ضد ممارسات إدارة مصلحة السجون والتي طالت معظم حياة الأسرى حتى وصل عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى 202 أسير شهيد، وسياسة الاهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى المحررين بعد الافراج عنهم، وضد سياسة التجهيل التي تنتهجها إدارة السجون بمنع التعليم ووقف تقديم امتحانات الثانوية العامة والتفتيشات التى كسرت المعادلات وقواعد اللعبة بين الأسرى وإدارة السجون.

وحذر حمدونة من تفاقم الوضع في السجون لو استمرت الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى، مؤكداً أن الأسرى يستعدون للرد على تصعيد إدارة السجون بحق الأسرى على أكثر من مستوى.

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية ووسائل الاعلام بالوقوف لجانب الأسرى، داعيا المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندتهم في مطالبهم.

ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام لتسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات، مطالباً المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى بتنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف.