مقتل وجرح العشرات نتيجة التدافع في مهرجان موسيقي في ألمانيا
نشر بتاريخ: 25/07/2010 ( آخر تحديث: 25/07/2010 الساعة: 12:21 )
بيت لحم- معا- لقي 18 شخصا حتفهم تحت الاقدام أثناء تدافع في المهرجان الموسيقى "استعراض الحب" بغرب المانيا يوم أمس السبت.
وأدى الزحام الشديد عند مدخل نفق لمحطة سابقة لقطارات البضائع حيث اقيم الاستعراض في مدينة دويسبورج الى تدافع المشاركين في المهرجان -وأغلبهم من الشباب- وسقوط بعضهم على الارض لتسحقهم الاقدام.
والاستعراض الذي حضره نحو 1.4 مليون شخص لم يلغ على الفور لان السلطات خشيت ان ذلك قد يثير موجة ذعر شديد ثانية.
واستمرت اصوات الموسيقى بعد التدافع وواصل المحتفلون الرقص مع عدم علمهم بوقوع الكارثة بالقرب منهم. وأنهى المنظمون المهرجان في وقت متأخر من المساء بعد حدوث الوفيات.
وقالت ايزابيل شلوسر وهي فتاة عمرها ( 18 عاما) بين الحشد لرويترز "كانت هناك أكوام من الجرحى على الارض.. البعض كان يجري افاقته واخرون توفوا وغطوا بملاءات".
وهرعت مركبات الاسعاف لنقل الضحايا وأنشأت الشرطة مركزا للاسعافات الاولية بالقرب من المدخل حيث أظهرت لقطات تلفزيونية حية الاف الاشخاص يتدافعون وهم يخرجون من الحفل ويتجهون نحو محطة القطار الرئيسية في البلدة.
وكانت الشرطة في مدينة دويسبورج بمنطقة الرور الصناعية بغرب المانيا حاولت في وقت سابق اغلاق مدخل النفق.
وقال توماس مونتين مراسل تلفزيون زد.دي.اف "انه موقف رعب وخاصة لان افراد الانقاذ لا يمكنهم الوصول الى الجرحى... أوقع الناس بعضهم بعضا في الطريق الى النفق".
وأبلغ أحد المشاركين في استعراض الحب ويدعى ماريوس موقع دي بيلد على الانترنت "لم يكن هناك مهرب... كنت أخشى ان أموت".
وقالت السلطات ان عدد القتلى 18 بالاضافة الى 80 اخرين على اصيبوا بجروح بينهم كثيرون اصاباتهم شديدة.
واقيم هذا المهرجان السنوي للمرة الاولى في عام 1989 ليكون حدثا غايته التشجيع على السلام من خلال الموسيقى.
وعلى المستوى الدولي اقيمت استعراضات حب مماثلة في زوريخ وسان فرانسيسكو ومكسيكو سيتي واكابولكو وفيينا وكيب تاون وتل ابيب وسيدني وسانتياجو وريو دي جانيرو واوسلو وبودابست.