الغول يسلم الصليب الاحمر رسالة احتجاج على أوضاع الاسرى لدى الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/07/2010 ( آخر تحديث: 25/07/2010 الساعة: 12:42 )
غزة- معا- سلم محمد فرج الغول وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى، ستيفان تبرسون مدير الصليب الأحمر الدولي رسالة احتجاج على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى حالة الصمت التي يتبناها الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية تجاه ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
وشرح الغول خلال الرسالة خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في ظل محاولة الاحتلال فرض قانون شاليط الذي سيحرم الأسرى من بقية حقوقهم وانجازاتهم التي حققوها عبر سنوات طويلة من المعاناة والقهر.
كما انتقد الغول موقف "كاثرين اشتون" الممثلة العليا لشئون الاتحاد الأوروبي والتي طالبت بزيارة شاليط وإطلاق سراحه دون مقابل ، وتناست 7000 أسير فلسطيني يحرمون من حقهم في الحياة والحرية، معتبراً سياسة الكيل بمكيالين ، تضاعف من الظلم الذي يقع على الأسرى.
وتطرق الغول إلى قضية الزيارات المتوقفة منذ أربع سنوات على أسرى قطاع غزة، وللممارسات اللاانسانية التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي الأسرى في الضفة خلال الزيارة على الحواجز ، ودعا إلى استغلال ادعاء الاحتلال بتخفيف الحصار إلى إعادة برنامج الزيارات المتوقف منذ سنوات، مطالباً الصليب بمواقف أكثر قوة ووضوح في هذه الجانب.
كما ناقش الوزير الغول مع مدير الصليب صعوبة أوضاع الأسرى في ظل حرمان الأسرى من الكنتين التي يعتمد عليها الأسرى بشكل كبير في ظل حرمانهم من كل مقومات الحياة واعتمادهم بشكل أساسي على ما يشترونه من كنتين السجن ، معلناً استعداده عن التعاون الكامل مع الصليب إنهاء هذا المشكلة ، كما تطرق وزير الأسرى إلى سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد أسيرين خلال هذا العام وهما رائد ابو حماد ومحمد عابدين، وأسيرين محررين نتيجة الظروف القاسية التي عانوها داخل السجون، وطالب الصليب بضرورة العمل الجاد من اجل ارسال وفود طبية لمتابعة حالات الاسىر المرضى والوقوف على أسباب استشهاد الأسرى داخل السجون، وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.
واستنكر الغول "صمت الصليب تجاه سياسة الإبعاد التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والنواب المنتخبين من القدس".
وقال الغول :"لم يعد مقبولاً لدينا ان نسمع أعذار واهية، وخاصة بعد كشف الاحتلال عن وجهه الحقيقى فى التعامل مع الأسرى بفرض قانون شاليط، وتعامله مع المتضامنين فى الهجوم على أسطول الحرية".
وقد وعد مدير الصليب بدراسة تلك المطالب والرد عليها ، خلا لعشرة ايام ، والضغط من اجل تسحين الخدمات التى يقدمها الصليب الأحمر للأسرى.