مجلس القضاء الأعلى ينظم حلقة دراسية حول الأدلة العلمية في المحاكم

رام الله - معا - أكد القاضي فريد الجلاد رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن القضاة الفلسطينيين يتمتعون بخبرات جيدة، وهي تراكمية عبر سنوات من خبرتهم في الميدان وتعاملهم مع القضايا بشكل مباشر، ولكن الخبرات دائما تحتاج إلى تطوير، وشدد على أهمية التبادل الثقافي مع الآخرين، مشيدا بالنتائج التي حققها مجلس القضاء الأعلى بالتعاون مع بعثة الشرطة الأوروربية، وعبر عن شكره للشركاء الأوروبيين وخص بالذكر ماريا غراتسيا بينيدتي وإميلي راكهورست، وعن أمله أن يستمر التعاون في هذا المجال.

وجاءت أقواله اليوم خلال افتتاح حلقة دراسية حول الأدلة العلمية في المحاكم، لقضاة الدوائر الجزائية والهيئات الجنائية في محاكم الصلح والبداية، والتي تعقد بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني، وبدعم من بعثة الشرطة الأوروربية، وحضرت الورشة خبرات قضائية وعلمية متنوعة، مثل مايكل شولتي الشرطي الخبير في بعثة الشرطة الأوروربية، والدكتور ريان العلي من معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، والدكتور زياد الأشهب مسؤول ملف الطب العدلي في وزارة العدل، والقاضي رائد عبد الحميد قاضي محكمة الاستئناف الفلسطينية ورئيس دائرة التدريب القضائي، وتستمر الورشة مدة يومين.

ومن جانبه أشار نيكولاس روبسون أن الاتحاد الأوروبي بكافة مؤسساتع ومشاريعه سيادة2، وبعثة الشرطة الأروربية، ومكتب المساعدة التقنية للمفوضية الأوروبية، يعملون على تنسيق جهودهم معا، لخدمة ودعم سيادة القانون في فلسطين، بشكل متكامل.

ومن جانبه أكد هنريك مارلوست أن الشرطة الأوروبية تعتمد من خلال برنامجها لسيادة القانون على مهمتين أساسيتين الأولى هي العمل مع الشرطة المدنية الفلسطينية، والثاني هو دعم قطاع العدالة، وأشار إلى أن العمل القضائي هو حلقة جوهرية عند النظر إلى قطاع العدالة، والمسؤوليات على عاتق القضاة كبيرة وأحيانا عليهم النظر في قضايا معقدة بشكل كبير مما يحتاج الخبرات والمهارات، وعبر في الختام عن أمله أن تنجح الشرطة الأوروبية في تقديم المساعدة للقضاء كما نجحت في تقديمها للشرطة المدنية.