حفل تكريم لمتطوعي حملة من بيت الى بيت ووسام الكرامة

سلفيت-معا- نظم صندوق الكرامة الوطني والتمكين وتحت رعاية محافظ سلفيت عصام ابو بكر حفل تكريم لمتطوعي حملة من بيت الى بيت ووسام الكرامة لمكافحة منتجات المستوطنات شارك فيها المحافظ ابو بكر, ومدير مكتب الاقتصاد مثنى المصري, وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل, ورئيس منطقة سلفيت التعليمية د. خالد القرواني, وممثلي الاجهزة الامنية, ومنسق الحملة في سلفيت نهاد الناعورة, وممثلي الهيئات المحلية, وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية, ومتطوعي الحملة.
وقد بدا الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ثم كلمة لمحافظ سلفيت ابو بكر نقل خلالها تحيات الرئيس محمود عباس وشكره لابناء محافظة سلفيت ومتطوعي الحملة على الجهود التي تبذلها محافظة سلفيت في مكافحة منتجات المستوطنات ومنع تداولها في السوق الفلسطيني, والتي كان لها الاثر الكبير في تدعيم اسس التكاتف والالتحام بين مؤسسات السلطة الوطنية والمجتمع المدني والشعبي.
واكد المحافظ ابو بكر ان مكافحة منتجات المستوطنات يعد جزءا من النضال الوطني وشكلا من اشكاله, للتعبير عن رفض الاحتلال وعدم الاعتراف بالمستوطنات والاستيطان مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد الوطني في مواجهة ومكافحة هذه المنتجات والعمل الدؤوب لتشجيع المنتجات الوطنية الفلسطينية ومنحها الافضلية في الاسواق الفلسطينية, مشددا على ضرورة التواصل الدائم مع المحافظة والمتطوعين للمضي قدما في حملة مكافحر منتجات المستوطنات بشتى الوسائل والسبل.
بدوره نقل مدير مكتب الاقتصاد تحيات وزير الاقتصاد الوطني د.حسن ابو لبده وشكره الجزيل على الجهود التي بذلها المتطوعون والمشاركة في انجاح حملة من بيت الى بيت ومن محل الى محل ، مؤكدا ان المتطوعين كانوا خلال الحملة المثل الاعلى للنضال الشعبي في مواجهة الاحتلال ومقاطعة بضائع المستوطنات ومكافحتها .

وقال ان الوزارة تسعى لعلاقة تكاملية مع القطاع الخاص لانه هو قائد التنمية ووقودها وستقوم الوزارة قريبا بصياغة البيئة التشريعية الناظمة للاقتصاد واعادة الهيبة الى المنتج الوطني ودعم الاقتصاد الوطني بشكل يوفر العمل للعاطلين عن العمل .
واعتبر عزريل ان مكافحة منتجات المستوطنات يعد جزءامن نضالنا الوطني للتعبير عن عدم اعترافنا بشرعية المستوطنات وتاكيدا على اصرارنا في محاربة الاستيطان الذي يسعى بشتى الوسائل للاستيلاء على الارض الفلسطينية بعد طرد اهلها واصحابها وفرض حقائق على الارض بمنطق القوة والبطش متجاهلا كافة القوانين والاعراف الدولية والانسانية .
ودعى عزريل الى تشجيع المنتج الوطني ومنحه الافضلية في السوق الفلسطينية ،واعتبار استهلاك المنتج الوطنيى ومقاطعة منتجات المستوطنات جزءا من استرجاع الكرامة الوطنية التي تنتهك على حواجز الاحتلال .
واشار منسق الحملة الى ان ما قام به المتطوعون في حملة من بيت الى بيت ووسام الكرامة هي معركة جديده ووجها نضاليا جديد يعكس صعوبة المرحلة المقبلة التي تنتظرنا وتتطلب من جمبعا الوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال البغيض الذي يزداد غطرسة وقمعا ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، واضاف انها بداية لمرحلة جديدة تهدف الى تعزيز وتطوير الاقتصاد الوطني وتشجيع المنتج الوطني .
وفي نهاية الحفل الذي كان في عرافته خالد اعبية نائب مدير مكتب الاقتصاد الوطني ، تم توزيع شهادات الشكر والتقدير لمتطوعي الحملى الذين شاركوا في انجاح حملة مكافحة منتجات المستوطنات .