وزارة التربية تنظم ورشة عمل لإطلاق مجموعات العمل المتخصصة في مجال العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات

رام الله- معا- افتتح د.ناصر الدين الشاعر وزير التربية والتعليم العالي في مقر وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم برام الله وغزة، ورشة عمل لإطلاق مجموعات العمل المتخصصة في مجال العلوم الهندسية وتكنولوجيا المعلومات.

وتهدف الورشة بحسب بيان دائرة الإعلام التربوي في الوزارة إلى عرض نشاطات وفعاليات تم تنفيذها على المستويين الإقليمي والفلسطيني من اجل تعزيز التعاون الأفقي من اجل تطوير شبكة الجامعيين ، كما تهدف إلى تقييم اثر هذه النشاطات على المؤسسات الجامعية ومناقشة تطوراتها المستقبلية.

وأكد د. الشاعر على أهمية البحث العلمي وتطويره وكذلك التشبيك الأكاديمي مع الجامعات المحلية والعربية والأوروبية وأبدى استعداد الوزارة لتقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة، ضمن إمكانياتها المتواضعة، لرفد هذا الجانب المهم.

وقال: إن العلم لا هوية له وهو للجميع والكل شركاء فيه، ولم نكن في أي يوم منغلقين بل أننا نبارك أية علاقة بحثية أكاديمية مع العالم اجمع، وأشار إلى أننا في أمس الحاجة إلى الدعم وأن ظروف الحصار التي نمر فيها تقف عائقاً أمام تنفيذ طموحاتنا وآمالنا.

وتحدث د. جابي برامكي مستشار الوزارو لشؤون التعليم العالي عن دور الوزارة كمظلة لهذا النشاط الرامي إلى إحداث التنسيق مع الفئات المتجانسة لتعمل سوية ضمن فريق عمل مؤكداً أن العمل الفردي لا يكون فعالاً إلا إذا تراكم في إطار جهد جماعي.

وقدم برامكي الشكر لمختلف المؤسسات والجهات الداعمة مثل: اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والقنصلية الفرنسية والمجلس الثقافي البريطاني معرباً عن أمله في أن يتطور عمل المجموعة المشاركة لينطلق في مجموعات أخرى.

وعرض م. أيمن سلطان من جامعة البوليتكنك تقريراً حول مشروع الجامعة الصيفية الذي تمت إدارته من قبل جامعيين من فرنسا وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن والعراق وجرى إطلاقه عام 1997م في لبنان، وأوضح أن الجامعة الصيفية ترمي إلى تشجيع نقل المعرفة والتقنية، بهدف المساعدة في إيجاد ثقافة تكنولوجية ودعم التعاون وتطوير العلاقات الثنائية وتعريف المشاركين بخبرات الدول في مجالات التعليم والتعلم.

وقدم د.فؤاد بدران عرضاً عاماً عن الورشة ود. جون دوبري عن الدورات التي أقيمت في فلسطين، ود. واصل غانم من جامعة بيرزيت عن مشاريع تمبوس.

وحضر الورشة ممثلون عن مختلف الجامعات والكليات الفلسطينية في الضفة وغزة.

يذكر أن المشاريع المذكورة تأتي في أطار تعاون أوروبي وفرنسي بشكل خاص وكذلك مع بلدان أوروبية أخرى.