الأسرى للدراسات: تصعيد سيقابله تصعيد من الأسرى فى السجون
نشر بتاريخ: 25/07/2010 ( آخر تحديث: 25/07/2010 الساعة: 22:39 )
رام الله-معا-أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك حالة من الغضب الشديد يسود أوساط الأسرى فى السجون فى أعقاب التصعيد الذى تقوم به إدارة مصلحة السجون نتيجة التفتيشات المستمرة والنقل الجماعى للأسرى ومنع أهالى أسرى قطاع غزة من الزيارات منذ ما يقارب من 4 سنوات والحرمان من الثانوية العامة وتفتيش أهالى الأسرى أثناء ذهابهم للزيارات فى السجون .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن معظم الرسائل التى تصل للمركز من الأسرى فى كافة السجون تعبر عن حالة من الغليان والاستياء والسخط الشديد من جانب الأسرى ضد ممارسات إدارة مصلحة السجون والتى طالت معظم حياة الأسرى حتى وصل عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى 202 أسير شهيد ، وسياسة الاهمال الطبى الذى أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى المحررين بعد الافراج عنهم ، وضد سياسة التجهيل التى تنتهجها إدارة السجون بمنع التعليم ووقف تقديم امتحانات الثانوية العامة والتفتيشات التى كسرت المعادلات وقواعد اللعبة بين الأسرى وإدارة السجون .
وحذر حمدونة من تفاقم الوضع فى السجون لو استمر الوضع على ما هو عليه ، مؤكداً أن الأسرى يستعدون للرد على تصعيد إدارة السجون بحق الأسرى على أكثر من مستوى ، وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية ووسائل الاعلام الوقوف لجانب الأسرى ، وناشد المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندتهم فى مطالبهم .
ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات ، مطالباً المؤسسات التى تعنى بقضايا الأسرى بتنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف .