ورشة عمل بعنوان- هل مدينة نابلس مستعدة للزلازل ؟

بدعوة من بلدية نابلس ومركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، وبالتنسيق مع المؤسسة الأممية "الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث (UN-ISDR)، عقدت ورشة عمل تحت عنوان: هل مدينة نابلس مستعدة للزلزال ؟ وذلك ضمن الحملة العالمية للحد من الكوارث 2010-2011، تمكين المدن من مجابهة الكوارث، "مدينتي تستعد !"

وقد تخلل الورشة تقديم عدد من المحاضرات، وأوراق العمل (مرفق جدول فعاليات الورشة)، وشارك فيها عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وقد خرجت الورشة بتوصيات تتعلق بعدد من المجالات والمؤسسات، أهمها:

1. في مجال التنسيق:
• هنالك حاجة ملحه إلى التنسيق والتعاون بين الأجهزة والمؤسسات المختلفة.
• ضرورة منع الازدواجية والتشبيك والتداخل والتضارب
• البدء بالتنسيق بشكل مبكر.
• اجتماعات ولقاءات دورية.
• انجاز خدمات ذات توعية عالمية ومتخصصة، تأكيد عمل الانضباط في تقديمها.

2. إجراءات السلامة العامة:
• إلزام والتزام المؤسسات العامة والخاصة بضوابط السلامة العامة
• إتباع منهجية سليمة وفق معايير محدودة وواضحة.
• قيام كل جهة ذات علاقة بدورها في تطبيق ومراقبة شروط السلامة العامة بما فيها الشرطة والدفاع المدني والمؤسسات الأخرى.

3. الأبحاث والدراسات:
• ضرورة تركيز الجامعات الفلسطينية على الأبحاث المتعلقة بمواضيع الكوارث.
• ضمان مشاركة المؤسسات الخاصة والعامة بهذه الأبحاث.

4. الوضع الصحي والمؤسسات الصحية:
• توزيع عادل ومنطقي للمؤسسات الصحية على مختلف مناطق وأجزاء المدينة والمحافظة بوجه عام.
• تحسين مستوى الخدمات الصحية وعدالة توزيعها.
• ضبط وتحسين الرقابة على إنشاء المؤسسات الصحية لضمان تحقيقها لمعايير السلامة العامة.

5. في مجال المباني:
• تفعيل الرقابة على المباني العامة والخاصة.
• وضع التشريعات والقوانين للحماية والزامية تنفيذ ما ذكر أعلاه
• تطبيق معايير السلامة العامة في الأبنية والعمل للوصول إلى المدينة الآمنة.

6. المحافظة:
• تفعيل دور المحافظ بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للدفاع المدني بموجب القانون.
• تقديم الدعم اللازم والتأهيل الكافي لكوادر المحافظة.
التأكيد على اضطلاع المحافظ بدور شامل في الحياة العامة.

7. تعميق تفعيل دور الشرطة
• هنالك أهمية خاصة لدور الشرطة في الدقائق الأولى لوقوع الكارثة مع الحاجة لدعم هذا الدور، والاستعداد له.
• ضرورة قيام الشرطة بتأمين بعض المواقع الهامة والحيوية داخل المدينة، أثناء وبعد الكارثة.
• الاستفادة من جميع مراكز الشرطة المنتشرة في أجزاء مختلفة من المحافظة لأجل تضافر الجهود.

8. تجهيزات الأطفائية والدفاع المدني:
• تطوير أداء الأطفائية ( أطفائية بلدية نابلس) وتزويدها بالأجهزة لاسيما تلك المتعلقة متعلقة بالبحث عن مفقودين.
• تطوير وتدريب الكوادر المختلفة التي تعمل في الإطفائية.
• ضرورة إيجاد آلية محكمة للتنسيق بين الدفاع المدني وإطفائية بلدية نابلس، وتعزيز قدرات الدفاع المدني في المحافظة.

9. أمور أخرى
• التوصية بأن تكون نابلس مرشحة للمدينة القدوة.
• تفعيل مختلف اللجان لاسيما لجنة الطوارئ العليا ومشاركة جامعة النجاح الوطنية بشكل فعال بها.
• الاستمرار في عقد اللقاءات والاجتماعات وورش العمل لأجل المتابعة.
• وضع الخطط وتقيمها باستمرار من خلال تنفيذ سيناريوهات محتملة للمواجهة قبل وإثناء وبعد الكارثة.
• تكريم المبدعين وتقديم الحوافز ومحاسبة المقصرين أيضا.

وتضمنت محاضرات الورشة استعراض للمبادئ التوجيهية لتنفيذ الحد من مخاطر الكوارث، وقائمة النقاط العشر – الضرورية لتمكين المدن من المجابهة ويمكن استعراضها بما يلي:

المبادئ التوجيهية لتنفيذ الحد من مخاطر الكوارث.

ينبغي عند تقديم المساعدات في حالات الكوارث الاسترشاد بالمبادئ الإنسانية من حياد، وإنسانية، ونزاهة ويرد بالتفصيل في وثيقة الإستراتيجية الدولي للحد من الكوارث المعنونة بِ "الانتقال من القول إلى الفعل": تنفيذ إطار عمل هيوغو - النهج الشامل والاستراتيجي لإطار عمل هيوغو- القائم على عدد من المبادئ التوجيهية الأخرى، وهي تشمل ما يلي:
• يتطلب الحد من مخاطر الكوارث بصورة فعاله مساهمة المجتمع المحلي.
• تقع على عاتق الدول المسؤولية الرئيسية عن تنفيذ تدابير الحد من مخاطر الكوارث.
• يجب إدماج الحد من مخاطر الكوارث في الأنشطة الإنمائية.
• يؤدي نهج مواجهة الأخطار المتعددة إلى تحسين الفعالية.
• تنمية القدرات إستراتيجية رئيسية للحد من المخاطر.
• الأخذ باللامركزية فيما يتعلق بالمسؤولية عن الحد من مخاطر الكوارث.
• قضايا الجنسين عامل أساسي في مخاطر الكوارث وفي الحد من تلك المخاطر.
• الشراكات بين القطاعين العام والخاص أداة مهمة للحد من مخاطر الكوارث.
• يلزم مواءمة احتياجات الحد من مخاطر بحسب كل وضع على حدة.

قائمة النقاط العشر- الضرورية لتمكين المدن من المجابهة
1- وجود تنظيم وتنسيق لفهم المخاطر والحد منها (والحد من تأثيرها) على أساس مشاركة المواطنين والمجتمع المدني والإئتلافات المحلية وضمان أن جميع الإدارات تفهم دورها ومساهمتها في الحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لها؟

2- وجود ميزانية مخصصة للحد من مخاطر الكوارث، وتقديم حوافز لأصحاب لمنازل، والأسر ذات الدخل المنخفض، والمجتمعات المحلية، والقطاع الخاص والعام، للاستثمار في الحد من المخاطر، التي يواجهونها،

3- وجود تحديث مستمر للبيانات المتعلقة بالمخاطر وقابلية التضرر(قابلية الإصابة)، وإعداد تقييم للمخاطر، واستخدامها كأساس لخطط وقرارات التنمية الحضرية. وضمان أن هذه المعلومات، وخطط المدينة لمجابهة الكوارث متاحة لكل السكان، وأنه قد تم مناقشتها بأكملها،

4- وجود استثمار لإقامة البنية التحتية والحفاظ عليها للحد من المخاطر مثل مخرات السيول وتعديلها للتكيف مع تغير المناخ،

5- تقييم سلامة جميع المدارس والمرافق الصحية ورفع مستويات السلامة لهذه المرافق كلما احتاجت لذلك؟

6- تطبيق وتنفيذ واقعي (حقيقي) للوائح البناء المقاومة للمخاطر، ومبادئ التخطيط السليم لاستخدامات الأراضي. وكذلك تحديد أراضي آمنة للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض وتطوير الأحياء العشوائية كلما كان ذلك ممكنا،

7- ضمان وجود برامج للتعلم والتدريب على الحد من مخاطر الكوارث في المدارس والمجتمعات المحلية،

8- حماية النظم البيئية الطبيعة والحواجز الطبيعة للتخفيف من آثار الفيضانات والعواصف وغيرها من الأخطار التي قد تكون المدينة قابلة للتضرر منها، والتكيف مع تغير المناخ من خلال البناء على الممارسات الجيدة للحد من المخاطر،

9. وضع نظم للإنذار المبكر وتوفير قدرات إدارة الطوارئ في المدينة، وإجراء تدريبات الاستعداد للجمهور بشكل منتظم؟

0ا. وجود ضمانات لتلبية احتياجات الناجين بعد أي كارثة، وأن ذلك أساسي في عملية إعادة الإعمار مع تقديم الدعم لهم ولمؤسساتهم المجتمعية من أجل تصميم وتنفيذ المتطلبات والمساعدات، بما في ذلك إعادة بناء منازلهم وسبل كسب العيش.