تصاعد العقوبات الجماعية بحق الأسرى وحملة تنقلات في السجون
نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 26/07/2010 الساعة: 11:52 )
رام الله- معا- أفاد محامو وزارة الأسرى الذين قاموا بزيارة الى كافة السجون أن الوضع في السجون يكاد ينفجر بسبب استمرار العقوبات الجماعية بحق الأسرى وسياسة التفتيشات والاقتحامات الليلية والمداهمات وإجراء تنقلات واسعة في صفوفهم.
ففي سجن رامون أفاد الأسير جمال رجوب أن إدارة السجن تقوم بنقل الأسرى بشكل تعسفي وأن الأسرى قاموا بإرجاع ثلاث وجبات احتجاجا على ذلك.
وقال أن إدارة السجن تقوم بتفتيشات ليلية وبشكل مفاجئ لغرف المعتقلين وبطريقة استفزازية وتعسفيّة.
وفي سجن ايشل بئر السبع قال الأسير أحمد عبد المحسن أن إدارة السجن أصدرت قرارا بعقاب السجن بالحرمان من الزيارة لمدة 6 شهور الى عام في حال ضبط أي جهاز بلفون مع الأسرى، وكان قسم 11 بالسجن قد منع بالكامل من الزيارة بسبب ضبط جهاز بلفون بداخله مما دفع الأسرى الى إعادة وجبات العشاء والغداء احتجاجا على هذه العقوبة الجماعية.
وقال أن إدارة السجن قامت بنقل عدد من الأسرى الى سجون عسقلان ورامون ونفحة.
وقال أن أهالي الأسرى في محافظة الخليل تم حرمانهم من الزيارة يوم 7/7 بحجة تهريب بلفون نقال مع إحدى العائلات.
وفي سجن شطة أفاد الأسير معمّر الصباح أن وحدات خاصة تقوم بتفتيش غرف وأقسام المعتقلين وعلى ضوء ضبط أجهزة بلفون تم تحويل إحدى الغرف الى زنزانة جماعية تم حشر الأسرى فيها وسحب جميع الأدوات الكهربائية من غرفة رقم 14.
وقال أن التفتيشات تمكث 4 ساعات متواصلة يتم خلالها العبث بمحتويات الأسرى وتحطيمها.
وفي سجن جلبوع قال الأسير مخلص صواطفة أن أسرى قسم 5 لا زالوا معاقبين من منع الزيارات إضافة الى مصادرة المراوح من الغرف لمدة شهرين والحرمان لعب الرياضة بجميع أشكالها لمدة شهرين أيضا.
وقال أن هناك تفتيشات ليلية وكذلك خلال النهار يتم خلالها إخراج جميع أغراض الأسرى الى الساحة والعبث بها.
وفي سجن عوفر قال الأسير شادي شلالدة أن التفتيشات الاستفزازية لا زالت متواصلة ويشدد الخناق على الأسرى من كافة النواحي.
وأفاد أن اجهزة تشويش يتم تركيبها داخل السجن مما أدى الى التسبب بأوجاع الرأس والصداع واضطرابات نفسية للأسرى.
وقال أن الأسرى بسبب ذلك امتنعوا عن الخروج الى ساحة النزهة تجنبا لتأثير أجهزة التشويش وما تصدره من موجات وطالب بضرورة التحرك والعمل على إلزام إدارة السجون بإزالة هذه الأجهزة.