السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابداع والفريق الاسباني يفتتحان صالة الخليل الرياضية الجمعة

نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 12:38 )
الخليل - معا - ناصر المحتسب - تجري الاستعدادات على قدم وساق وبوتيرة متسارعة في بلدية الخليل، لافتتاح صالة البلدية الرياضية المغلقة، طواقم البلدية تعمل كخلية نحل على مدار الساعة، الكل يعمل بجد ونشاط لكي يكون الافتتاح في أبهى صوره, فريق عمل يقوده القبطان رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، الذي يراكم الانجاز تلو الأخر, حيث التقيناه ليلا أثناء ترأسه احد الاجتماعات في مكتبه الذي يعج بفرق العمل، فكان لنا معه الحوار التالي:

**متى سيتم افتتاح الصالة الرياضية ومن سيفتتحها ؟
سيتم افتتاح الصالة الرياضية يوم الجمعة القادم الساعة السادسة مساءً تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس وبحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وشخصيات سياسية ودينية ورياضية فلسطينية وعربية والسلك الدبلوماسي الأجنبي وبعض السفراء والقناصل العرب والأجانب.

**ما هو الشيء الذي يميز الصالة الرياضية المغلقة ؟
صالة بلدية الخليل الرياضية هي الأولى في الوطن من ناحية المساحة وسعة المدرجات حيث تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف متفرج، وجميع المواصفات والقياسات دولية بكل معنى الكلمة.

** ماذا أعددتم من فقرات لحفل الافتتاح ؟
سيكون هناك برنامج متكامل لحفل الافتتاح الذي سينطلق يوم الجمعة القادم في تمام الساعة السادسة مساءً.
سنبدأ بالافتتاح الرسمي، سيكون هناك فقرات فنية وفرق رياضية تؤدي حركات إبداعية، وسيتوج حفل الافتتاح بمباراة كبرى دولية بين فريق اسباني من الدرجة الممتازة وفريق إبداع الدهيشة بكرة السلة حيث أن فريق إبداع الدهيشة هو بطل الدوري الفلسطيني الممتاز، لذا... نحن على موعد مع مباراة من العيار الثقيل وهي انطلاقة حقيقية للشباب الفلسطيني، وبالمناسبة أوجه الشكر الجزيل لسيادة اللواء جبريل الرجوب لمساهمته الفعالة في إحضار فريق إسباني بكرة السلة وبهذا الحجم من الدرجة الممتازة، فكل الشكر والتقدير لرئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية وجميع كوادرها.

** ماذا تقول للإعلام بصفة عامه وللإعلام الرياضي بشكل خاص بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة ؟
أولاً : أدعو الله أن يكون الجميع بالمستوى المطلوب خاصةًُ أن هناك وفداً إسبانياً رياضياً رفيع المستوى يزور فلسطين ويلعب مباراة دولية لأول مرة هنا في خليل الرحمن بكرة السلة في افتتاح الصالة الأكبر في المدن الفلسطينية، والشكر موصول للجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيسها.

ثانياً : أرجو أن يبرز الإعلام الفلسطيني بفروعه المختلفة الوجه المثالي والحضاري للصالة الرياضية، فالشعب الفلسطيني يستحق الحياة ويستحق العيش بكرامة وحرية واستقلال, هذا الشعب إذا ما أعطي الفرصة الحقيقية للعمل والإبداع فانه يبدع شأنه شأن دول العالم مثل : أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول المتقدمة، وخير مثال على ذلك صالة بلدية الخليل واستاد الحسين بن علي وغيرهما من الصالات والملاعب المعشبة.
إذن وبصدق أقول أن دور الإعلام والصحافة دور مميز والإعلاميون يحملون رسالةً وطنيةً مهمة لأنهم يخدمون وطنهم وشعبهم ويبرزون الوجه المشرق للرياضة الفلسطينية بفروعها المختلفة، وكذلك إبراز أهمية البنى التحتية الرياضية الفلسطينية وغير الرياضية.

** هل انتهت أعمال التشطيب نهائياً في الصالة الرياضية ؟
يوم أمس الأحد تسلمنا الصالة مبدئياً من المقاول، وهو إجراء هندسي روتيني تعاقدي فقط، وبقي هناك عدة أمور بحاجة للتشطيب ستتم في الأيام القليلة القادمة وبحضور بعض المؤسسات الأخرى ولم نتسلم الصالة بشكل نهائي.

وأود أن أنوه إلى أن الصالة الرياضية المغلقة مشروع استراتيجي وحيوي وهي لكل شباب فلسطين دون تمييز على غرا استاد الحسين بن علي والاستادات الأخرى. وأعتقد أن هذه المنشآت تعتبر نقطة تحول كبيرة في مسيرة الشعب الفلسطيني، وخير دليل على ذلك زيارة الفريق الإسباني الكبير إلى فلسطين, أعتقد أنها نقطة تحول كبيرة في مسيرة شعبنا الفلسطيني، وبالمناسبة وصلت بلدية الخليل طلبات كثيرة من النساء والسيدات الرياضيات في المدينة يطالبن بإعطائهن الفرصة الكاملة للتدريب واللعب داخل صالة بلدية الخليل. أرى أن الصالة ستكون متنفساً كبيراً للسيدات والآنسات الفلسطينيات, وسيكون هناك أوقات محددة ومخصصة لهن إن شاء الله.

**كلمة للجماهير الفلسطينية وخاصة الخليلية في يوم افتتاح صالة البلدية البهيج...
أبارك للجميع افتتاح الصالة الرياضية المغلقة التي أنشأتها بلدية الخليل، وسيكون هناك المزيد من المنشآت في المستقبل القريب، والمطلوب من الجماهير استغلال هذه المنشآت بشكل جيد والحفاظ عليها على اعتبار أنها منجز وطني, وكلي أمل أن يتم استغلالها مثل استغلال استاد الحسين بن علي, الذي يعمل ثماني عشرة ساعةً متواصلةً في اليوم, آمل أن تكون صالة بلدية الخليل الرياضية المغلقة مشابهة لاستاد الحسين بن علي... وشكراً لكل الاعلامين على جهودهم.