اولمرت يهدد بالضرب بقوة ويرفض الافراج عن اسرى
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 21:41 )
بيت لحم- معا- جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الليلة تهديداته بتوجيه ضربة لقطاع غزة محملا كل من يمثل السلطة المسؤولية ازاء الجندي الاسير ومؤكدا الا حصانة لشخص او منظمة .
واضاف اولمرت :القطاع مغلق ومحاصر من البحر واليابسة في اطار سلسلة خطوات تستهدف ما وصفه "الارهاب الذي يجب ان يتوقف ".
وقال اولمرت " ان العالم لن يسمح بهذه الكراهية الاسلامية الاصولية المتطرفة وسيعمل بكل قوة ضد هذه الاصولية التواقة للدم ".
وهدد اولمرت بالعمل ضد ما وصفها " المنظمات الارهابية " دون تردد لمحاربة ما وصفه بـ "الارهاب " من اجل منع المس بسكان اسرائيل.
وكان موقع معاريف الالكتروني ذكر اليوم ان اولمرت انهى عصر اليوم اجتماعا ضم وزير الجيش عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حلوتس وقائد الاستخبارات العسكرية الذين عرضوا امامه الخطط النهائية للعدوان على قطاع غزة .
ووصفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الساعات القادمة بالحاسمة مؤكدة بان رئيس الوزراء اقر الخطط التي عرضت امامه .
وفي ذات السياق وجه اولمرت خلال اجتماع نظمه اتحاد الفنادق الاسرائيلية رسالة للمنظمات الفلسطينية قال فيها " يجب ان يكون واضحا بانه لا حصانة لاي شخص متورط في عملية اختطاف الجندي او احتجازه".
واكد اولمرت بانه اصدر اوامره يوم امس لقوات الجيش كي تكون على اهبة الاستعداد لتنفيذ عملية هجومية متواصله وضرب المنظمات الفلسطينية وقياداتها.
وحمل اولمرت الرئيس محمود عباس والحكومة المسؤولية الفلسطينية وقال " نحن نرى برئيس السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الجهة المسؤولة عن هذه العملية وكل ما يترتب عليها من تداعيات