الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ قلقيلية يستقبل وفداً طلابياً ايطالياً

نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 01:50 )
قلقيلية -معا- استقبل العميد ربيح الخندقجي في مكتبه اليوم وفداً طلابياً ايطالياً من جامعة ( بكوكا ) في ميلانو، ويتبع الوفد لمؤسسة " الأطباء النفسين لحقوق الإنسان ".

ورافق الوفد نور الأقرع وطارق مبروك مديري العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة منطقة قلقيلية التعليمية، ومنطقة طولكرم التعليمية .

وخلال اللقاء رحب المحافظ، بالوفد الضيف وعبر عن غبطته بهذه الزيارة كون الوفد طلابياً يسعى لقراءة الواقع الاجتماعي والنفسي من خلال مشاركته في عدة فعاليات وزيارة عدد من المؤسسات في فلسطين، مستعرضاً واقع محافظة قلقيلية من خلال سلسلة إجراءات احتلالية هادفة للسيطرة على الأرض وتفريغها من السكان، كون المحافظة منطقة غنية بالمياه وهذا من الأسباب التي جعلت أنظار الاسرائيليين متوجهة نحوها .

وقال المحافظ إن إسرائيل مارست سلسلة إجراءات غير مبررة بحق المحافظة تجلت في الإغلاق المحكم عليها، وتقطيع أوصالها، لضرب اقتصادها، وهذا ملاحظ من المؤشرات الاقتصادية التي تنشرها المؤسسات الدولية والمحلية، وأضاف بأن أكثر من ( 660 ) منشأة اقتصادية أغلقت خلال انتفاضة الأقصى، وأن دائرة الإحصاء المركزية سجلت أعلى معدل للبطالة في فلسطين في محافظة قلقيلية حيث وصلت إلى 28%.

وأكد المحافظ على أن سلسلة هذه الإجراءات القمعية بحق المواطنين العزل قد أدت إلى ازدياد الضغط النفسي خاصة على الأطفال، الذين أصبح الشعور بالخوف شبحاً يلاحقهم،ولهذا فقد عملنا على المضي قدماً بمشروع الدعم النفسي الذي ينفذ في مدارس المحافظة،وتوسع البرنامج خلال السنتين الماضيتين بحيث يشمل الآن ( 53 ) مدرسة من مدارس المحافظة، مشيراً إلى ترحيبه بأي مؤسسة دولية ترغب بالعمل في المحافظة بما يتناسب وبرامجنا في التنمية والاعمار .

وشدد المحافظ على ضرورة توثيق كل ما يشاهد على الأرض وتقله للمجتمعات الغربية،ليسقط القناع الجميل عن وجه إسرائيل القبيح، وأضاف نحن نريد تمكين شعبنا الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران حتى يتمكن شعبنا من العيش بسلام كباقي شعوب الأرض .

بدورها عبرت سوزان التميمي الناطقة باسم الوفد عن شكرها للمحافظ على كل ما قدمه خلال اللقاء، وأكدت على أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته من حقه أن ينعم بالأمن والسلام، ولهذا السبب جئنا إلى فلسطين .