الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تحذر من المخططات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 12:03 )
بيت لحم- معا- حذرت جبهة التحرير الفلسطينية من المخططات الاسرائيلية التي يجري تنفيذها ببطىء على الأرض بهدف الى اقتلاع المواطن الفلسطيني من ارضه ومصادرتها لتوسع الاستيطان اليهودي.

واكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام في تصريح صحفي ان "أعمال المستوطنين الارهابية لن تزيد ابناء شعبنا الفلسطيني الا تشبثا بارضه وحقوقه, وتصميمه على الاستمرار بمقاومته بكافة اشكالها حتى رحيل الاحتلال والمستوطنين عن الاراضي الفلسطينية".

واشار هشام الى تزامن اعتداءات المستوطنين على املاك وبيوت وأراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس وتعمدهم احراق مصدر أرزاقهم من مزارع وحقول واشجار مثمرة، مع عمليات القتل والقصف والتوغل والحصار التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والقدس وفي مناطق عديدة في الضفة الفلسطينية.

ودعا المجتمع الدولي لضرورة ممارسة ضغوط على حكومكة الاحتلال لوقف جرائمها التي ترتكبها ضد المقاومة الشعبية والتظاهرات السلمية. واكد ان مدينة القدس تتعرض لهجمة غير مسبوقة من خلال التطهير العرقي وابعاد النواب المقدسيين والاستيلاء على العقارات والممتلكات وهدم منازل المواطنين. محذرا من "مخاطر الابارتهايد ومنظومة الفصل العنصري التي انشاتها حكومة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية عبر الاستيطان والاستيلاء على مصادر المياه وبناء جدار الفصل العنصري والطرق الاستيطانية والحواجز العسكرية".

واضاف ان ما يجري هو خطة محكمة هدفها تحويل الضفة الى جيتوات ومعازل، مشيرا الى "مخاطر الحصار المفروض على قطاع غزة وضرورة العمل على رفعه وانهاء معاناة شعبنا هناك".

وطالب هشام كافة الفصائل والقوى بوضع المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا فوق الاعتبارات التنظيمية والفئوية, حتى يجعلوا من صمود شعبنا وفصائل العمل الوطني الفلسطيني في مواجهة الهجمة التي تشن عليه في غزة والضفة، هادياً نحو العودة الى الحوار الوطني الشامل على قاعدة التوقيع على ورقة المصالحة وانهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالأهداف الوطنية.

وشدد على أهمية دعم قضية الأسرى في مواجهة وتيرة الممارسات والانتهاكات التي تمارسها إدارة السجون بحقهم وفرض العديد من القيود بشان إدخال الكانتينا والملابس والكتب وما شابه وكذلك استمرار سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في إجراء العمليات الجراحية الطارئة.

ودعا هشام الصليب الاحمر الدولي ولجان حقوق الانسان الدولية بالتدخل من اجل السماح للمؤسسات الطبية والإنسانية لزيارة السجون والمعتقلات ومتابعة أوضاع الأسرى ورفع التقارير اللازمة للجهات الدولية لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والتي تتنافي مع كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.