كتلة فتح تجتمع برام الله لبحث اخر التطورات والتعديل الوزاري
نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 18:37 )
رام الله-معا- عقدت كتلة فتح البرلمانية اجتماعا لها في مقر الكتلة في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء برئاسة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية .
وقد ناقشت خلال الاجتماع العديد من القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية لا سيما ( المسار السياسي واستئناف المفاوضات ، الحوار الوطني الفلسطيني ، والتغيير الحكومي ).
واستعرض عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلة فتح البرلمانية أمام أعضاء الكتلة اخر التطورات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية ، وتصاعد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية لا سيما في مدينة القدس ،وقرار إسرائيل بإبعاد نواب القدس عن مدينتهم و اطلاق العنان لقطعان المستوطنين في ظل ما يجري حالياً في محافظة نابلس ومنطقة بورين. والجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة خلال هذه المرحلة حول استئناف المفاوضات المباشرة ، كما تناول اخر التطورات في مسار الحوار الوطني الفلسطيني في ظل مواصلة حماس تعطيل انجاز اتفاق المصالحة .
على الصعيد السياسي :-
اكدت الكتلة على تمسكها بالموقف الفلسطيني الثابت الذي يتمسك بضرورة عدم استئناف المفاوضات المباشرة قبل الوقف الشامل لكل الانشطة الاستيطانية الإسرائيلية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضرورة تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبشكل خاص حل الدولتين على اساس حدود الرابع من حزيران 1967. وتدعو الكتلة للالتفاف حول موقف الرئيس محمود عباس "ابومازن" بشأن عملية السلام والمفاوضات الذي عبر عنه في كافة المحافل المحلية والاقليمية والدولية في هذا الشأن والذي يشكل موقف اجماع فلسطيني وعربي .
الحوار الوطني :-
تجدد الكتلة دعوتها لحركة حماس للاستجابة لدعوات الوحدة التي ينادي بها شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية ، وان تغلب حركة حماس المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ، وضرورة التوقيع على الورقة المصرية لانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية والبدء بتنفيذ بنودها بما يصحح الوضع الانقسامي الحالي واعادة اللحمة والوحدة لشعبنا سياسيا وجغرافيا ليتمكن الشعب الفلسطيني من مجابهة كافة التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا وشعبنا، والتي اصبحت فيها حالة الانقسام ذريعة بيد الاحتلال الإسرائيلي للتهرب من استحقاقات عملية السلام واستمرار فرض الحصار على غزة .
التغيير الحكومي :-
ناقشت الكتلة واقع الاداء الحكومي في ظل الظروف والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا على مختلف الصعد ، وقدم نواب الكتلة ملاحظاتهم حول اداء الحكومة مع التاكيد على ضرورة اجراء تغيير وزاري في ضوء ما اعلنه الرئيس ابو مازن في كلمته امام المجلس الثوري لحركة فتح وبشكل يساهم في اعادة تصويب وتمتين اداء الحكومة لتكون قادرة على الاطلاع بمهامها المموطة بها ، وقد وضعت الكتلة تصور شامل لطبيعة وحجم التغيير المطلوب والبرنامج والمعايير المتبعة في اختيار الوزراء بما يتناسب مع الدور الريادي لحركة فتح في قيادة المشروع الوطني و مؤسسات السلطة الوطنية، ليتم رفع هذا التصور للسيد الرئيس محمود عباس والأطر الحركية، على ان تواصل الكتلة اجتماعاتها خلال المرحلة المقبلة لمتابعة هذا الموضوع.