اسرائيل تتهم خالد مشعل بعرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير

معا- تواصل جهات مختلفة جهودها في هذه الساعات لضمان الافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليت وسط استمرار حشد قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محيط قطاع غزة تمهيدا لعملية عسكرية محتملة.

ونقلت صحيفة هارتس في عددها الصادر صباح اليوم عن جهات تحاول التوسط بين الاطراف المعنية قولها ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الموجود في سوريا يعرقل الجهود الرامية الى اطلاق سراح الجندي المخطوف غير ان هذه الجهات اعربت عن تفاؤلها باحتمال تغير موقف مشعل من هذه القضية.

وحسب المصادر الامنية الاسرائيلية فان قوات كبيرة تضم دبابات وناقلات جنود مدرعة وجنودا من المشاة في منطقة تحتشد في منطقة ناحال عوز المحاذية لقطاع غزه اضافة لفرض طوق بري وبحري كامل على قطاع غزه منعا لقيام التنظيمات باخراج الجندي المخطوف من قطاع غزه .

وقالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش تنوي دخول قطاع غزه في حال عدم الافراج عن الجندي وستقوم بتقسيم القطاع الى ثلاثة اجزاء منفردة في اطار هذه العملية.

وفي غضون ذلك افاد الجندي روعي اميتاي الذي اصيب بجروح في حادث الاعتداء على الموقع العسكري في كيرم شالوم اول امس ان الجنود كانوا قد تلقوا قبل وقوع العملية بيوم واحد انذارا بوجود نفق قام فلسطينيون بحفره وبنية مجموعة تنفيذ هجوم في هذه المنطقة.

من جهتهادعت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الى عدم تصعيد الموقف واعطاء الجهود الدبلوماسية فرصة لضمان الافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف .

وقالت رايس للصحفيين على متن الطائرة التي اقلتها الى باكستان فجر اليوم ان هناك جهودا دولية لاطلاق سراح الجندي مشيرة الى انها تحدثت هاتفيا امس مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.