طولكرم: مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة يكرّم الطلبة الخريجين
نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 17:09 )
طولكرم- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة - منطقة طولكرم التعليمية - " حفل الخريجين السنوي 2010 - فوج الحرية " بمشاركة (218) طالب وطالبة من خريجي الجامعة، وذلك في ساحة المدرسة العدوية بالمدينة.
وحضر الحفل نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، ود. جمال رباح القائم بأعمال مدير المنطقة التعليمية، ود. سليمان الخليل عضو مجلس امناء الجامعة، وزياد الواوي رئيس مجلس الطلبة القطري للجامعة، ومصطفى طقاطقة أمين سر فتح في طولكرم، والأستاذ محمد القبج مدير التربية والتعليم، وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من اهالي وذوي الطلبة.
هذا، ونقلت فعاليات المهرجان في بث حي ومباشر عبر شاشتي تلفزيون السلام والفجر الجديد بشكل مشترك.
وفي كلمته امام الحضور، نقل سعيد تهاني وتبريكات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحافظ طولكرم طلال دويكات للطلبة الخريجين وذويهم، مؤكداً اعتزازه وتقديره لجامعة القدس المفتوحة، التي خرّجت المناضلين وقدّمت الشهداء والجرحى والأسرى، شاكراً إدارة الجامعة وفي مقدمتها الاستاذ الدكتور فيصل عمر " الذي يزرع المحبة في قلوب ابنائه من الطلبة، وكان وما زال السند الكبير لهم بصدره المفتوح وحسه الوطني العالي ".
واستذكر سعيد حديث الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما وصف محافظة طولكرم " بمحافظة الاوائل " مؤكداً انها ستبقى كذلك بفضل روح الاصرار والحرص الذي نلمسه في مقاعد الدراسة من اولى مراحل التعلّم وحتى الثانوية العامة مروراً بمقاعد الجامعة.
ونقل د. رباح تحيات وتبريكات رئيس واعضاء مجلس الامناء بالإضافة الى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور يونس عمرو ومدير منطقة طولكرم التعليمية فيصل عمر لكافة الطلبة الخريجين وذويهم، لافتاً الى ان جامعة القدس المفتوحة وبالرغم من الصعاب والعمر القصير دأبت في العمل بخطوات واثقة وتخطيط سليم وتوفير بيئة اكاديمية رفيعة المستوى لطلبتها وهيئتها التدريسية، قاطعة على نفسها التجدد المعرفي الابداع الفكري والمواكبة الحثيثة لكل ما هو عصري ومتطور في المجالات الاكاديمية والبحثية والإدارة، مجددة بذلك رسالتها وفلسفة وجودها في تأمين الخبرة الفلسطينية الواعية الواعدة.
واوضح د. رباح ان الجامعة عملت على تطوير اساليب التعليم التقليدية في ظل التنامي الواضح في وسائل الاتصال والتكنولوجيا، كما ان الجامعة ومن منطلق ادراكها لاهمية تطبيق الطرق الحديثة للتعليم والتعلم المفتوح، فقد ادخلت على نظامها طريقة التعلم الالكتروني والمتمثل بالفيديو ستريمنغ، ونظام الصفوف الافتراضية والقوالب الالكترونية، بحيث يتلقى الدارس محاضراته في بيئة او مكان عمله او حتى في مختبرات الحاسوب في بلده او خارجها، وبهذا تكون جامعة القدس المفتوحة هي الرائدة في هذا المجال، حيث طرحت في هذا العام برنامج الدبلوم المهني في التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد، كما انها بصدد الاعلان عن برنامج الماجستير في اربع تخصصات.
وأشار د. رباح الى ان الجامعة بادرت الى إنشاء قسم متابعة الخريجين الذين جعل على رأس اولوياته رعاية الخريج، وربطه بسوق العمل وتأهيله لهذه المهمة بالتدريب والتعليم المستمر.
وعبّر رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة الطالب جهاد طقاقطة عن الفخر بجامعة القدس المفتوحة، التي اضاءت كل بيت فلسطيني بمنارة العلم والأدب، وهي انجاز من انجازات قافلة شهداء منظمى التحرير، وهي اكبر مؤسسة تعليمية في فلسطين تضم في اكنافها (66) الف دارس، موزعين على جناحي الوطن وفي الخارج، يتلقون تعليمهم بكافة الوسائل والوسائط التي توفرها إدارة الجامعة لتصل المعلومة للدارس بأقل تكلفة ودون تكبّد لمعاناة التنقل والسفر من خلال البوابة الأكاديمية والإدارية، ومن خلال تقنية التعليم الإلكتروني الذي يتيح لدارسيها تلقي علومهم واستفساراتهم وهم في بيوتهم واماكن عملهم.
والقى الطالب الخريج احمد عوده (أبو جاسم) المصاب بشلل بفعل رصاص الاحتلال مع بداية انتفاضة الاقصى كلمة اطلق عليها " كلمة الصمود والتحدي "، قال خلالها : " نحن لم نضع عمرنا في طلب المحال، بل كرّسناه لخوض معركة العلم والثقافة والمعرفة التي هي أكبر سلاح للدفاع عن الوطن امام اعدائه، وها هي طولكرم اليوم تحتفل بهذا العرس العلمي الكبير الذي انجزته جامعة القدس المفتوحة، وذلك بفضل الجهود العظيمة التي بذلتها إدارة الجامعة ممثلة بمدير منطقة طولكرم التعليمية الدكتور فيصل عمر، والهيئتين الإدارية والتدريسية، فكان لها كبير الأثر في هذا الإنجاز المميز ".
وفي كلمة الخريجين التي القتها الطالبة لينا زياد الطنة الاولى على تخصص التربية الإبتدائية، عبّرت خلالها عن املها من السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء بأن يوفرا فرص العمل للخريجين، معاهدة الله بإسم الخريجين والخريجات ان تكون على قدر المسؤولية وان تحرص على خدمة الوطن والشعب بكل إخلاص وأمانة.
هذا، والهبت الفنانة الفلسطينية من الداخل سلام أبو آمنه مشاعر الحضور والخريجين، عندما غنّت للأرض والوطن وفلسطين، وسألت الجميع " وين الملايين " حيث ردد الطلبة والحضور كلمات الاغنية مع الفنانة أبو آمنة، كما شاركت فرقة حصاد الفنية من مدينة رام الله بوصلات فنية اعجب الحضور بها.
ومع نهاية فقرات المهرجان، كرّم مجلس اتحاد الطلبة المؤسسات والفعاليات التي شاركت في انجاحة، ومن ثم تم تكريم الطلبة الخريجين وتوزيع الشهادات وباقات الزهور عليهم، وسط التقاط الصور التذكارية.