ضابط مخابرات اسرائيلي يدعي وجود معلومات عن مكان وجود الجندي الاسير

معا- امام الضائقة التي تعيشها المخابرات الاسرائيلية ، يبدو ان اسرائيل صارت تدخل في لعبة الاعلام الاستخباري ايضا، فقد اعلن ضابط استخباري اسرائيلي كبير ان معلومات وصلت لاسرائيل اليوم وجرى عرضها امام لجنة الخارجية والامن ان اسرائيل تملك معلومات عن مكان احتجاز الجندي الاسير في قطاع غزة.

وفي حقيقة الامر ان اسرائيل لم تعتد على نشر معلومات خطيرة مثل هذه للاعلام، ولو انها صحيح تملك معلومات فانها ما كانت تنشرها لوسائل الاعلام، الا اذا كان القصد منها اخافة الخاطفين للقيام بنقله الى مكان اخر فيجري كشفهم.

وبحسب ما رشح عن لجنة الخارجية والامن فان المقاومة الفلسطينية قد اعدت نفسها جيداً استعدادا لاي اجتياح اسرائيلي قادم للقطاع.
نقترب من جلعاد - هذا ما قاله الضابط الاسرائيلي ، امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست ، ولكنه اوضح ان فلسطينيي غزة لم يفاجئهم اعلان اسرائيل واستعدادها للهجوم عليهم لانهم منذ شهرين يتجهزون لذلك ويقيمون السواتر الرملية .

وتحت عناوين مثل "بيريس يطلب مساعدة المصريين"، او " ابو مازن حذر هنية بان اسرائيل تريد رأسك"، اخذت مواقع الاخبار العبرية تسهب في تحليلاتها حول الامر .

كما واجرى وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس اتصالا هاتفيا مع وزير المخابرات المصري عمر سليمان وطلب منه مساعدة اسرائيل في الحصول على اية معلومات تقود للافراج عن الجندي الاسير واشتكى اليه ان المقاومة قتلت جنوده من مسافة قريبة ؟؟

كما تفيد التحقيقات العسكرية الاسرائيلية ان الضابط صاح بجنوده عندما ارتطم القاذف بجسم الدبابة: اخرجوا للخارج فخرجوا وجاء الفلسطينيون وقتلوهم من مسافة قريبة جدا.