الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عزل 7 أسرى في سجن هداريم وتشديد الاجراءات في شطة وجلبوع

نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 12:24 )
سلفيت- معا- أقدمت إدارة سجن هداريم على فرض غرامات بحق 7 أسرى في سجن هداريم، جاء ذلك بعد قيامها بتفتيش 3 غرف، يتواجد فيها الأسرى، وعزلتهم ليوم واحد.

وأفاد الأسير محمود جبري من عاروره المنسق الإعلامي والخارجية لحركة فتح في السجن ، أن إدارة السجن قامت بالتفتيشات ألروتينه اليومية للأقسام، وقد عبثت بمحتويات 3 غرف، يسكنها الأسرى: ناصر عويس وماجد المصري، ومعتصم ياسين، ومحمد دبوس، ويحيى اغبارية، وطارق عز الدين، وعبد عبيد، ومن فورها قامت بعزلهم في الزنازين ليوم واحد عقاب، إضافة إلى تغريم كل واحد منهم 200 شيقل.

وأضاف أن إدارة المعتقل في الآونة الأخيرة تزيد من تضيقاتها بحق الأسرى، حيث رفضت إدارة السجن طلبات عشرة من الأسرى الانتساب إلى الجامعة المفتوحة، دون أدنى مبرر لذلك، حيث أن الأسرى: عبد عبيد، وجاسر البرغوثي، وماجد المصري، وحسن عويس، ومحمد أبو خضر، وناصر عبد ربه، ووائل فنونه ورائد الشيخ وعمار مرضي وطارق عز الدين، قد من ضمن الأسرى المسجلين في الجامعة للفصل السابق، لكن تم رفض تسجيلهم للفصل الحالي.

وفي سجن شطه قال النادي بان الوضع غير مستقر، ويشهد حال من التفتيشات الشبه يوميه وبشكل غير طبيعي منذ ما يزيد عن الشهر، كما طالتا هذه الإجراءات التعسفية لأهالي الأسرى أثناء قدومهم إلى زيارة أبنائهم الأسرى في السجن.

وبين المحامي انه خلال مدة الشهر الماضي تم تفتيش الغرف تم خلالها العبث بمحتويات وإغراض الأسرى ، وادعت أداره بأنها وجدت أجهزه خلوية لهؤلاء الأسرى وعلى أثرها قامت بفرض عقوبات على الأسرى وبشكل جماعي حيث تم معاقبتهم بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين ومنعهم من التعليم المسموح منهم من التعليم الجامعي لمدة ستة شهور، وتم سحب الأدوات الكهربائية ما عدا المراوح، وحددت لهم الإدارة مدة الفورة (الساحة الخارجية )لمدة ساعة واحده في اليوم الواحد.

وأضاف بان الإدارة قررت إضافة شبك إضافي الى جانب الفاصل الزجاجي في غرف الزيارات تحت حجج بان هناك عمليات تهريب تتم خلال الزيارات، وعلى اثر ذلك رفض الأسرى النزول الى الزيارات، وقامت الإدارة بمعاقبتهم بمنع إدخال الكنتين لهم ومنعهم من تقديم قائمة الخضار واللحمة ،وبعد احتجاج الأسرى على ذلك وعدتهم الإدارة بأنها ستقوم بإزالة الشبك الحديدي في الزيارة القادمة وهذا ما تم.

وفي سياق آخر أشار المحامي أن الأسرى في سجن شطه يقاطعون عيادة السجن وذلك بسب المعاملة السيئة التي يتلقونها من طبيب السجن وكذلك عدم إعطائهم علاجات مناسبة لحالتهم المرضية، حيث قام الأسرى بتقديم شكوى لمصلحة السجون من اجل تغيير الطبيب وحتى اليوم تقوم الإدارة بإحضار طبيب من جلبوع او مجدو وحتى اليوم لم تقم الإدارة بتغيير الطبيب مسئول العيادة.

أما في سجن جلبوع فقد قال الأسير مخلص صوافطه ممثل الأسرى في قسم 5 ان العقوبات المفروضة عليهم من قبل الإدارة لليوم 28 على التوالي لا زالت مستمرة، وقال ان هذه العقوبات تمثلت بمنعهم من الشراء من الكنتين سواء الداخلية او الخارجية لمدة شهرين، و كذلك لا زالت الأدوات الكهربائية مسحوبة من كل قسم، مع إبقاء الإدارة على مروحتين من أصل ثمانية ، كما ان الأسرى ممنوعين من ممارسة الرياضة، كما لن تسمح الإدارة بإدخال الأطفال دون سن الثامنة أثناء الزيارة، كما لن يسمح للأسرى إرسال رسائل لأهلهم خلال الشهرين القادمين، كما هناك استمرار لعمليات التفتيش اليومية ، وبشكل استفزازي ، وكل ذلك نتيجة ادعاء الإدارة ان هناك أجهزه خلوية ، مطالبة الأسرى بتسليهما.

كما أضاف صوافطه بان الأسرى توجهوا بعدة رسائل احتجاج الى الجهات المعنية لدى إدارة مصلحة السجون، وحتى اليوم لا يوجد ردود عليهم بخصوصها، وفي حال استمرار الإدارة بذلك، فان الأسرى بنية اخذ خطوات احتجاجية منها الإضراب عن الطعام.

وأشار النادي إلى خطورة هذه التصعيدات موضحا أن ادارة مصلحة السجون تقوم بفرض هذه العقوبات بشكل جماعي على جميع الأسرى في السجن كسياسة تتبعها دول الاحتلال، معتبرا أن هذا التصعيد ممنهج، ويطال جمع الأسرى في كل السجون، فسبق ان تم عقاب أسرى في هداريم، واوهلي كيدار، وشطه وجلبوع، وكأنها عدوى تنتقل من سجن إلى آخر بقصد من إدارة مصلحة السجون.

وطالب النادي إدارة مصلحة السجون الكف عن هذه الانتهاكات التي تناقض الاتفاقيات الدولية، وفي ذات الوقت ان استمرار إدارة مصلحة السجون بانتهاج هذه الأساليب هو بمثابة ضربها الحائط لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي نصت على حقوق للأسرى.