الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية قدامى الرياضيين تلتقي ممثل الإغاثة الإنسانية التركية

نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 13:19 )
غزة - معا - إياد الريس - التقي وفد الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين بممثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHHمحمد كايا " أبو متين " بحضور محمد مرتجي مسئول العلاقات العامة في الهيئة ، وذلك في مقر الممثلية في محافظة غزة ، وتكون وفد الجمعية من حسن صلاح رئيس الجمعية وعماد التتري أمين السر وزياد أبو سمرة أمين الصندوق وإياد الريس الناطق الاعلامي .

ورحب كايا بوفد جمعية القدامى ، معرباً عن تقديره لما لمسة من أنشطة رياضية واجتماعية تقوم بها جمعية القدامى ، وخاصة أن كايا كان قد شارك بأكثر من فعالية رياضية قامت بها الجمعية ، كان أخرها مشاركتها بحفل افتتاح بطولة أسطول الحرية التي تنظمها بلدية غزة تكريماً لشهداء قافلة الحرية ، بتنظيم مباراة جمعت قدامي محافظة غزة وقدامي محافظة الوسطي ، وقد شارك كايا مع فريق الوسطي .

وبدورة حيا حسن صلاح رئيس الجمعية السيد كايا وهيئة الإغاثة التركية والشعب والحكومة التركية علي ما تقوم بة من جهد من أجل كسر الحصار الظالم، وما يقدمونه من مساعدات بأنواعها للشعب الفلسطيني المحاصر وخاصة في محافظات غزة .

وقدم إياد الريس للسيد كايا نبذة عن الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين وأهدافها وأنشطتها الرياضية والاجتماعية ، وخاصة تلك التي تتعلق بفك الحصار وما تقوم بة الدول الاوروبية والإسلامية والعربية من دور في فك الحصار .

وأوضح حسن صلاح الظروف والاحتياجات التي تحتاجها الجمعية في سبيل القيام بدورها الاجتماعي تجاه رياضييها ، وخاصة في شهر رمضان الكريم ، وبعض المتطلبات التي تحتاجها مقرات فروع الجمعية بمحافظات غزة ، إضافة إلي بعض الأفكار التي من شأنها التعاون في تنظيم بعض الأنشطة المشتركة لمناهضة الحصار الظالم علي محافظات غزة .

من جانبة استمع السيد كايا لكل ما دار من حديث مسجلاً نقاط الحوار واللقاء ، مبدياً موافقته المبدئية علي طلبات وفد جمعية القدامى ، علي أن يتم تقديم هذه الطلبات رسمياً من قبل وفد الجمعية حتي يتم دراستها مع الجهات المعنية سواء في غزة أو تركية .

وختم كايا حديثة متمنيا لجمعية القدامى كل تقدم وازدهار ، داعياً إلي مزيد من التواصل مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية iHH .

وفي الختام شكر رئيس الجمعية السيد كايا وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية والشعب والحكومة التركية علي ما يقدمونه من جهد وإمكانيات وصلت إلي حد المخاطرة بأرواحهم من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ، كما حدث مع قوافل الحرية.