تيسير خالد يدعو الى موقف عربي موحد في صد الضغوط
نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 13:49 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى موقف عربي موحد يسهم في صد الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية بهدف الانتقال الى مفاوضات مباشرة مع حكومة اسرائيل قبل احراز أي تقدم في محادثات التقريب بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، التي انطلقت قبل شهرين بوساطة اميركية ، دون احراز أي تقدم يذكر في ملفي الحدود والأمن.
وأضاف خالد" أن على لجنة المتابعة العربية التي وافقت على الذهاب الى محادثات التقريب مع الجانب الاسرائيلي، وبررت ذلك بإعطاء فرصة للإدارة الاميركية، أن تتحمل مسؤولياتها في ارسال رسالة واضحة الى الادارة الاميركية تدعوها ليس فقط الى وقف انحيازها السافر الى الجانب الاسرائيلي، بل ووقف رسائل الابتزاز والتهويل والانذارات، التي حملها مبعوثها جورج ميتشيل مؤخرا، وتذكيرهذه الادارة بالوعود التي قدمتها الى الجانب الفلسطيني وأطراف المتابعة العربية بأنها سوف تحمل الطرف الذي يقوم بأعمال استفزازية المسؤولية عن عرقلة التقدم في محادثات التقريب وبما يترتب على ذلك من انعكاسات على العلاقات الثنائية، وهي وعود تبخرت وتحطمت على صخرة سياسة التعنت والأعمال الاستفزازية الاسرائيلية التي تصاعدت على نحو غير مسبوق في الاسابيع القليلة الماضية، بدءا بسياسة التطهير العرقي التي تمارسها اسرائيل في مدينة القدس، مرورا بسياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وانتهاء بالنشاطات الاستيطانية التي لم تتوقف وبمصادرة مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية في منطقة الولجة لمواصلة أعمال بناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري".
وطالب تيسير خالد لجنة المتابعة العربية بعد أن اختبرت سياسة الوعود الاميركية بتحمل مسؤولياتها وتخطي الحواجز التي تقيمها الادارة الاميركية في وجه الأمم المتحدة وهيئاتها ومؤسساتها، والتوجه الى مجلس الأمن الدولي ودعوته الى تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم في المنطقة بتحديد مرجعية واضحة للعملية السياسية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الوطنية في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وبحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194.