عريقات ينفي ضغط الملك عبدالله الثاني على الرئيس عباس للقاء نتنياهو
نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 19:12 )
بيت لحم -معا - دحض كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات اليوم، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية ، من قيام العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني باقناع الرئيس عباس بلقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القريب العاجل .
وقال عريقات في حديث لنشرة اخبار شبكة " معا " الاذاعية اثناء تواجده برفقة الرئيس عباس في العاصمة الاردنية عمان ، ان الموقف الاردني منسجم تماما مع الموقف الفلسطيني، وبالتالي لم تكن هذه القضية مطروحة على جدول اعمال لقاء الملك الاردني بنيامين نتنياهو ، مبينا ان ما جرى في اللقاء هو محاولة اقناع الملك عبد الله الثاني لنتنياهو بابداء حسن نية والتعامل بجدية مع الطروحات الفلسطينية بخصوص قضايا الحل النهائي .
وطالب عريقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "فتح الباب" ليجرى الفلسطينيون وإسرائيل مفاوضات على أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان.
وأضاف أن نتنياهو "هو الذى يوصد الباب أمام المحادثات المباشرة من خلال إصراره على استمرار الاستيطان والإجراءات الأحادية الجانب والاعتقال والاغتيال والحصار والإغلاق وما إلى ذلك، ورفضه مرجعية دولتين على أساس حدود العام 1967".
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أمام خيارين، السلام أو الاستيطان، ولا يمكن لها أن تجمع ما بين الأمرين.
من جانب آخر، اكد عريقات ان الرئيس عباس سيعرض غدا الخميس على لجنة المتابعة العربية سير مفاوضات التقريب، مضيفا انه ليس بالضرورة ان تتخذ قرارات لا سيما وان قرار الانتقال الى المفاوضات المباشرة مرتبطة بفترة الشهور الاربعة المحددة لمفاوضات التقريب ، مبينا ان الرئيس عباس لا يعارض الدخول في المفاوضات المباشرة مع اسرائيل ، لكنه يريد نتائج ملموسه ونوايا سلام حقيقية من اسرائيل لخلق بيئة مناسبة للانتقال إلى مفاوضات مباشرة سريعا، حيث إن مفاوضات التقريب ليست غاية في ذاتها بل وسيلة لإيجاد مناخ موات لاستئناف مفاوضات مباشرة.
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني التقى الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى عمان وناقش معه عملية السلام، وفق مصدر رسمي، بينما تناقلت وسائل اعلام اسرائيلية من مصادر وصفتها بالاردنية المطلعة وجود تجاوب من الرئيس عباس للقاء نتنياهو عقب لقاء الاخير بالعاهل الاردني .