النائب حسام الطويل يدين التهديدات الإسرائيلية ويدعو الشعب الفلسطيني إلى الصمود ورص الصفوف

غزة- معا- قال النائب حسام الطويل، عضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، في لقاء مباشر على قناة العالم الفضائية، إن عملية الوهم المتبدد تأتي كرد فعل طبيعي ومتوقع من الشعب الفلسطيني على الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة ضده والتي راح ضحيتها أكثر من ثمانية وثلاثين شهيدا من بينهم العديد من الأطفال وما يقرب من مائة جريح وذلك خلال الأسبوع الأخير فقط.

وأضاف الطويل أن كل ذلك كان وما زال يحدث على مرآى ومسمع من العالم اجمع الذي بدلا من أن يحاول وقف أو منع إسرائيل عن جرائمها اليومية بحق الإنسان ألفلسطينيي, وتسائل هل يعتقدون أن الشعب الفلسطيني عبارة عن مجموعة من الخراف يمكن وضعهم في حظيرة كبيرة ومن ثم الإمعان في قتله وتجويعه وإرهابه بشكل يومي ومنظم؟ ذلك كله دون أن يصرخ هذا الشعب الضحية.

واعتبر الطويل هذه العملية صرخة شعب مجروح ومكلوم "وهم يستكثرون على الضحية أن تصرخ من شدة الألم".

وحول تداعيات هذه العملية على الحوار الفلسطيني شدد الطويل على أهمية استمرار الحوار وهذه الظروف تحديدا تستدعي أكثر من أي وقت سابق المضي قدما نحو التلاحم والتكاتف ورص الصفوف لتعزيز إمكانيات صمود شعبنا خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية واسعة في قطاع غزة.

وأكد الطويل انه يجب اخذ تهديدات اولمرت على محمل الجد واخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ولكنه في نفس الوقت قلل من أهمية نتائج أي عملية إسرائيلية إذ أن الكل يعلم بأن إسرائيل تملك القوة العسكرية اللازمة لتنفيذ تهديداتها ولكنه شكك بان إسرائيل وبخيارها العسكري تستطيع أن تحسم المسألة مع الشعب الفلسطيني صاحب القضية الوطنية الذي يسعى للحرية والاستقلال ووجه الطويل دعوة إلى جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة للتدخل لمنع إسرائيل من تنفيذ تهديداتها وحول مصير الجندي الإسرائيلي الأسير دعا الطويل إلى معاملته كأسير حرب والحفاظ على حياته وتوظيف هذه المسألة سياسيا بما يمنع العدوان وبما يحقق اكبر قدر من المكاسب السياسية لقضيتنا الوطنية.