فتح: أي مفاوضات جادة تقود إلى سلام حقيقي هي بحاجة إلى متطلبات
نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 09:37 )
رام الله -معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يجب أن تستند إلى مرجعيات واضحة، في مقدمتها مبدأ حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 67، وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، وأن تتناول هذه المفاوضات قضايا الحل النهائي وأن يكون لها سقف زمني محدد.
جاء ذلك ردا على تصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سلفان شالوم الذي قال فيها إن الشروط الفلسطينية يستحيل قبولها من قبل إسرائيل.
وأضاف القواسمي، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح وصل لـ"معا" أن أي مفاوضات جادة تقود إلى سلام حقيقي هي بحاجة إلى متطلبات جوهرها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية، بما فيها النمو الطبيعي وفي مدينة القدس المحتلة على وجه الخصوص.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تريد مفاوضات مفتوحة دون سقف زمني، ودون أي مرجعيات، وفي ظل استمرار تنفيذ مخططاتها الاستيطانية، وتهويد القدس، وهو الأمر الذي يؤكد أن هذه الحكومة غير راغبة في تحقيق السلام.
وأعرب القواسمي عن استغرابه للتحول في موقف الإدارة الأميركية، ودعا الرئيس أوباما إلى 'أن يوجه ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية التي لا تؤمن بالسلام، بدل أن يوجهه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، التي تعلن التزامها بعملية السلام وبمفاوضات تقود إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.