الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء حول ترويج الفكر التعاوني في يطا

نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 10:27 )
الخليل- معا- ضمن مشروع بناء القدرات المؤسسية والاقتصادية للجمعيات التعاونية الذي ينفذه المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (Sida) والمركز التعاوني السويدي (SCC) وذلك ضمن برنامج التنمية في فلسطين الذي يديره المركز التعاوني السويدي، قام المركز الفلسطيني يوم امس بتنفيذ لقاء عمل حول ترويج الفكر التعاوني وذلك بالتعاون والشراكة مع الجمعية التعاونية لعصر الزيتون في محافظة الخليل.

ويهدف اللقاء إلى الترويج للفكر التعاوني ونشره إلى أكبر قطاع ممكن من عامة الناس في المجتمع المحلي في مدينة يطا.

كما شارك باللقاء كل من مدير مديرية عمل يطا يوسف جبرين العيسه والدكتور عبد الحافظ عواد رئيس الجمعية ومحمود النواجعه امين سر الجمعية وعبير قطيري وجمال مبسلط من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تم افتتاح اللقاء بكلمة ترحيبية من الدكتور عبد الحافظ تطرق خلالها للتعريف بالجمعية وتاريخ نشأتها والانشطة التي كانت تمارسها ولازالت وخططها لتنمية عمل الجمعية ضمن أنشطة المشروع الذي ينفذه المركز الفلسطيني بما في ذلك وضع نظام إداري ومالي وخطة استراتيجية وخطة اقتصادية للاستنهاض المشاريع الاقتصادية للجمعية كي تتمكن من أخذ دورها الريادي في التنمية الريفية.

قام بعدها يوسف بالحديث بشكل مفصل عن الجمعيات التعاونية وميزاتها وإدارتها والمبادئ التعاونية التي تحكم عمل التعاونيات والقيم التعاونية وفائدة الانضمام الى الجمعيات التعاونية وطرح العديد من الامثلة الناجحة والرائدة في المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى ان الاقتصاد التعاوني يعتبر من الركائز الاساسية في بناء الاقتصاد الوطني.

وبدورهما قدم جمال مبسلط وعبير قطيري من المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مداخلتان قدما فيهما شرحا عن أهمية القطاع التعاوني في دعم الاقتصاد حيث أن الجمعية التعاونية كهيئة اعتبارية اكثر قدرة من الأفراد وأسرع منهم في الاستجابة للخطط الوطنية للتنمية الاقتصادية.

كما تتطرقا الى دور التعاونيات في تحسين دخل الأعضاء ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث أن الجمعيات التعاونية تعمل على جمع فتات الأموال واستثمارها في مشاريع مدرة للدخل أوتقديم خدمات للأعضاء بما يتناسب مع احتياجاتهم، مع توضيح أمثلة من دول مختلفة على ضخامة الدور الذي تلعبه التعاونيات في الاقتصاد.

كما وتضمنت مداخلتا طاقم المركز الفلسطيني شرحا عن أهمية الجمعيات التعاونية في دعم المجتمع المحلي وتوفير خدمات متنوعة وتشجيع روح المبادرة والتعاون والعمل التطوعي، حيث شدد على ضرورة دعم الجمعية التعاونية العاملة في المدينة والانضمام لعضويتها وتوسيع حجم التعامل معها.

بدوره تحدث محمود النواجعه عن دور الجمعية وتشجيع الافراد للانخراط بجمعيات تعاونية تخصصية ترعى شؤونهم ومصالحهم الاقتصادية.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش بين المشاركين والمتحدثين حيث تم طرح ومناقشة العديد من القضايا التي تهم التعاونيين وتشجع على التوجه نحو التخصصية في العمل التعاوني وفائدة العمل الجماعي وما يعكسه من اثر ايجابي في البناء والتنمية الاقتصادية وتعزيز الاقتصاد المجتمعي الفلسطيني.