اعتصام لموظفي البطالة الدائمة بغزة يطالب بتوفير فرص عمل و الحصول السلف البنكية
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 16:32 )
غزة- معا- طالب عشرات موظفي البطالة الدائمة المسؤولين بتوفير فرص عمل لهم وتوفير السلف البنكية لهم أسوة بالموظفين.
وردد موظفو البطالة في اعتصام لهم أمام مقر المجلس التشريعي بغزة هتافات تطالب بتلبية مطالبهم وقد وجهوا رسالتين إلى أعضاء المجلس التشريعي والنائب الأول لرئيس المجلس د. أحمد بحر الذي قدموا فيها شرحا ملشكلتهم ومطالبهم التي يسعون لتحقيقها بما يكفل لهم العيش الكريم.
وذكر المعتصمون بأنهم في ظل الأزمة الحالية لم يصرف لهم أي مبلغ سواء كانت سلفه أو مساعدة على غرار شرائح عدة من الموظفين العاديين، مطالبين بعدم تحويل قضيتهم إلى قضية رواتب لأن مشكلة الرواتب عامة حيث أوضحوا أن السنوات التي قضوها حتى الآن في برنامج البطالة الدائمة تتراوح ما بين أربع سنوات إلى ثلاث عشر سنة ويتقاضون راتباً لايتعدى التسعمائة شيكل.
وألقى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر خلال لقائه بهم كلمة أوضح فيها أنه يحق للموظفين الاحتجاج و أن على المجلس التشريعي تحويل أي مشكلة تخص المواطن إلى اللجان البرلمانية الخاصة لدراستها ومن ثم رفع التوصيات إلى الوزارات.
وأكد بحر أن الحصار الظالم يشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني ولا يستثني حتى المجلس التشريعي وأنه قريب من معاناتهم حيث وعدهم بمتابعة الموضوع موضحاً أن الهدف هو الوصول إلى تحقيق مطالبهم التي صفها بالعادلة.
ومن الجدير ذكره وحسب رسالة موظفي البطالة فقد تم الاتفاق مع مجلس الوزراء السابق على حصر موظفي البطالة الدائمة الذين على رأس عملهم والبالغ عددهم حسب الكشف المقدم 820 موظف من أصل 1700موظف على أن توضع هذه الأسماء على موازنة العام 2006.
وأجرى د. بحر اتصالا هاتفيا بالسيد محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء للعمل على حل المشكلة وقد وعد السيد عوض بالاتصال بوزارة المالية وبذل كافة الجهود لحل قضية موظفي البطالة الدائمة.