إنتهاء التحضيرات لمعرض فلسطين للسيارات 2010

رام الله- معا- أعلن كل من إتحاد مستوردي السيارات والمعدات الثقيلة في فلسطين، وشركة بال إكسبو للأنشطة والمعارض- إحدى شركات مجموعة واصل عن إنهاء أعمال التحضيرات لمعرض فلسطين للسيارات 2010، والذي سيقام في ساحات مدرسة الفريندز للبنين في رام الله البيرة، وذلك لمدة أربعة أيام متتالية من 317 إلى 0382010، حيث سيفتح المعرض أبوابه من الساعة الثانية ظهرا لغاية العاشرة مساءً.

ويشمل المعرض مشاركات عدة من عارضين ضمن قطاع الاستيراد المباشر من الوكالات الأم، مثل الشركة المتحدة للسيارات وكلاء شركة VW, Skoda, Audi، وشركة أوتو-زون لتجارة المركبات وكلاء شركة Peugeot، ومجموعة السلام الاستثمارية وكلاء شركة Fiat، والشركة الفلسطينية للسيارات وكلاء شركة Hyundai، والشركة الفلسطينية للمحركات وكلاء شركة Mitsubishi وغيرهم من العارضين من القطاعات المساندة مثل التأمين والبنوك وقطع غيار السيارات وإكسسواراتها والإطارات والزيوت وما شابه.

ويقام المعرض برعاية من بنك القاهرة عمان راعي حفل الافتتاح، وشركة بال- ليس للتأجير والتأجير التمويلي- إحدى شركات مجموعة واصل، وشركة التكافل الفلسطينية للتأمين راعي وثيقة التأمين، وشركة بال ميديا الشريك الإعلامي، وبدعم من شركة ترست العالمية للتأمين.

ويعد المعرض فرصة تسويقية فريدة من نوعها للشركات العارضة، تسمح لهم بالتفاعل مع فئات مختلفة من القطاعات المستهدفة للترويج والبيع المباشر وعقد الصفقات، وهو فرصة للمواطن ليجد اختيارات عديدة في مساحة واحدة تتنافس في إعطاءه الخيار الأفضل.

من الجدير بالذكر أن هذا المعرض أقيم للمرة الأولى في عام 2008 في مدينة رام الله، وأعطى مؤشرات فاقت التوقعات حيث استقطب على مدار 3 أيام ما يزيد عن 30 ألف زائر، وتجاوزت قيمة الصفقات التي تمت فيه الثلاثة ملايين دولار أمريكي.

من أجانبه أكّد ماهر النمر منسق علاقات العارضين مدير عام الاتحاد عن جهوزية العارضين من أعضاء الاتحاد، وتشوقهم لاستقبال الزوار، مضيفا أن العارضين سيقومون بإطلاق مفاجآت عديدة من ضمنها موديلات حديثة وعروضات خاصة بفترة المعرض الذي يعد الفرصة الأمثل لاستعراض المركبات والتفاعل المباشر ما بين الوكلاء ومختلف فئات المجتمع بحسب احتياجاتهم.

فيما أكد م.أيمن صافي المدير التنفيذي للمعرض عن شركة بال إكسبو بأن هذا المعرض يؤكد ويجدد صورة الشركة في سعيها المتواصل لإطلاق مشاريع حية ومستمرة، تعنى بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية، من أجل مس وتلبية الحاجات الحقيقية للسوق الفلسطيني.

وأضاف بأن هذا المعرض النوعي يشكل مثال حي على سعي القطاع الخاص إلى إيجاد وتنفيذ مشاريع واقعية توازي ما يعقد في بلاد ظروفها مختلفة، خصوصا في مجال صناعة المعارض.