جامعة الأزهر تناقش عدداً من رسائل الماجستير
نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 10:59 )
غزة- معا- ناقشت عمادة الدارسات العليا والبحث العلمي بالتعاون مع بعض كليات جامعة الازهر، عدداً من رسائل ماجستير في عدد من التخصصات، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين وذوي الطلبة، وذلك في قاعة المؤتمرات بمبنى الكتيبة.
وناقشت العمادة بالتعاون مع كلية الآداب و العلوم الإنسانية تخصص دراسات شرق أوسط الطالب محمد خليل محمد اربيع، و حملت رسالته عنوان " مشروع الشراكة الاورومتوسطي وتداعياته السياسية على النظام الاقليمى العربي (1991-1999) "، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور ناجى شراب مشرفاً ورئيساَ، والدكتور عبد الناصر سرور مشرفاً والدكتور كمال الأسطل مناقشاً داخلياً والدكتور محمد النيرب مناقشاً خارجياً .
وخلال عرض الباحث لدراسته أوصى فيما يخص الجانب الادارى بفعلية إنجاح الشراكة وتثبيتها، إعداد العاملين والمدرسين والخبراء القادرين على وضع برامج قابلة للتنفيذ بجميع المجالات، زيادة عدد العاملين بتلك البرامج التي تمت الموافقة عليها من الجانب الإداري,وتخصيص عدد المشرفين لهم في الدول المنفذة حتى لا يكونوا عبئا على مخصصات تلك البرامج، تبسيط الإجراءات التي يجب اتخاذها وتخصيص الأموال والنفقات على مخصصات تلك البرامج، المصالحة السياسية من خلال إطلاق حوار سياسي عربي شامل يضم فعاليات حكومية وغير حكومية بغية إعادة صياغة العلاقات العربية، إعادة صياغة علاقات النظام العربي على الصعيد الدولي انطلاقا من المتغيرات الدولية وذلك من خلال إجراء تقويم شامل لكل علاقة ثنائية مع قوى العالم الجديد، توسيع دائرة العلاقات التجارية العربية والقومية مع إقامة تسوية عربية مشتركة.
وبالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ناقشت عمادة الدراسات العليا رسالة ماجستير تخصص إدارة أعمال للطالب حسام كامل سليم أبو عجوة ورسالته بعنوان" معوقات نظم تطبيق المعلومات التسويقية في المستشفيات غير الحكومية – محافظات غزة"،تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد زيدان سالم مشرفاً ورئيساَ، والدكتور خليل حجاج مناقشاً داخلياً والدكتور يوسف بحر مناقشاً خارجياً .
وأوصى الباحث بضرورة العمل على تبنى مفهوم التسوق الحديث من قبل الإدارة في المستشفيات الغير حكومية العاملة في محافظات قطاع غزة من خلال إنشاء قسم التسويق في كل مستشفى، وضرورة قيام الإدارة العليا للمستشفيات بدعم تطبيق نظم معلومات التسويق كصورة حديثة وعلمية ,وقيام إدارة المستشفيات لتوفير الموارد ( المالية – البشرية....) اللازمة لتطبيق نظم المعلومات في التسويق والعمل على تطوير أنظمة العمل المعمول بها من قبل إدارة المستشفيات وضرورة قيام إدارة المستشفيات بتطوير الهيكل التنظيمي بما يكفل تطبيق نظم معلومات التسويق.
كما تمت مناقشة الطالبة علا توفيق موسى عناية على رسالتها الموسومة بـ: "دراسة مقارنة ما بين تأثير كل من علاج الالتهاب الحاد في التشعيبات الهوائية عند الأطفال في مستشفى النصر للأطفال بغزة ".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور أمين حمد مشرفاً ورئيساً والدكتورة سوسن شراب مشرفاً والدكتور مازن السقا مناقشاً داخلياً والدكتورة مجدية جودة مناقشاً خارجيا من مستشفى النصر للأطفال .
وأوصت الطالبة عناية خلال دراستها بنتائج الدراسة إن استخدام عقار mobilized adrenalin” “ كان أكثر فعالية في تحسين نسبةO2-Saturation وO2-Partial pressure عند الأطفال ولقد اظهرNebulised Adrenaline فعالية واضحة في تحسين الإمراض الإكلينيكية المصاحبة للمرض، وتطرقت إلى استعمال تبا ضير الأدرينالين في علاج هذا المرض قلل فترة مكوث الأطفال في المستشفى.
كما ناقشت عمادة الدراسات العليا و البحث العلمي بالتعاون مع كلية التربية درجة الماجستير في التربية تخصص علم نفس للطالبة منال احمد أبو وطفة على رسالتها الموسومة بـ: " سمات الشخصية وضغوط الإعاقة وعلاقتها بأساليب المواجهة لدى حديثي الإعاقة الحركية في قطاع غزة ".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد جواد الخطيب مشرفاً ورئيساً والدكتور أسامة حمدونة مشرفاً والدكتور سفيان أبو نجيله مناقشاً داخلياً والدكتور محمد عسلية مناقشاً خارجيا من جامعة الأقصى.
وأوصت الطالبة خلال دراستها التعرف على مستوى سمات الشخصية لحديثي الإعاقة الحركية ونوع وشدة الضغوط التي يتعرض لها ومدى تأثيرها على أساليب المواجهة من خلال تطبيق عدة اختبارات على حديثي الإعاقة الحركية وعددهم 166 فردا ،وقد توصلت النتائج إلى أن منخفض الذهانية والعصابية ومرتفعي الانبساط يملون إلى استخدام أسلوب التخطيط لحل المشكلات وإعادة التقييم وتحمل المسؤولية وان مرتفعي الذهانية والعصبية ومنخفضي الانبساط يميلون إلى التفكير بالتمني والتجنب والارتباك والهروب.
كما أوصت الباحثة في رسالتها بتوجيه المزيد من الاهتمام نحو التثقيف الصحي والتوعية المجتمعية حول الإعاقة الحركية وتعديل النظرة السائدة نحو المعاقين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة.