الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حرمان من الزيارة وعزل أسرى وغرامات مالية على 15 أسيرا في اوهلي كيدار

نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 13:20 )
سلفيت- معا- أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني أن الأوضاع في سجن اوهلي كيدار متوترة، وذلك على اثر المداهمات والتفتيشات اليومية للأقسام من قبل إدارة السجن، تحت حجج البحث أجهزة خلوية.

وبين النادي أن قوة إسرائيلية تدعى" ماردوم" قامت باقتحام الأقسام وفتشت الغرف، وعبثت بأغراض الأسرى مما أدى الى تكسير غالبيتها ،مدعية أنها عثرت على جهاز خليوي في احد أقسام السجن، الأمر الذي عرض الأسرى للضرب المبرح ، وعزل آخرين منهم، وإيقاع عقوبات على جميع من بالقسم.

وأضاف النادي أن الإدارة قررت معاقبة القسم الذي تم ضبط الخليوي فيه، حيث تم إغلاق القسم من يوم 20-7 الى 25-7، ومنع الأسرى من الفورة ، ومن ممارسة الرياضة وزيارة الغرف دون تحديد مدة المنع، كما سيحرم الأسرى من زيارة الأهل لمدة شهرين متتاليين ، وفرضت غرامات مالية ما بين 300 الى 400 شيقل على 15 أسيرا وهم : رامي خنفر ، ووضاح البزره، واحمد السمان ،و جهاد قاسم ، اشرف علاونه ، و إبراهيم حوشية ،و عامر عبد النبي ، و محمود دودين ، و بهاء صبيح ، و محمد مصلح ، و ميسرة أبو حمديه ، و إبراهيم عبد الحي ، ومحمد اليدك ، و مجد زياده ، و رياض العمور .

ونتيجة لممارسات ادارة السجن وخصوصا فرضها العقوبات الجماعية ، اجتمعت القوى الوطنية لتقرر الآلية التي سيتم اتخاذها من قبل الحركة الأسيرة ، على قاعدة ان العقاب الجماعي ضد الأسرى مرفوض بتاتا، مؤكدين في ذات الوقت ان ادارة السجن تحتج على وجود الأجهزة الخلوية ، فالأحرى بها ان توفر وسائل اتصال للأسرى مع ذويهم ، و خصوصا ان هناك ما يزيد عن 50 حالة مرضية في السجن ، وفي حال وجود بعض المناسبات الاجتماعية ، سواء كانت لحالات الزواج او الوفاة ، لا تسمح الإدارة لهم الاتصال بذويهم ، علما بان القوانين الإسرائيلية ، تنص على عدم حرمان الأسرى منها .

وبدوره طالب نادي الأسير الفلسطيني إدارة مصلحة السجون الكف عن ممارساتها القمعية والتي تهدف من ورائها عقاب الأسرى بسبب او بدون سبب ، ففي الآونة الأخيرة أصبحت التفتيشات والتنكيلات بحق الأسرى ، قاعدة أساسية منتهجه تمارس وبشكل يومي على الأسرى ، في ذات وجه النادي دعوة الى المؤسسات الحقوقية العمل على تسيير لجان للتحقيق في هذه الانتهاكات ، والعمل على وضع حد لها ، وفضها في جميع المحافل الدولية ، لان استمرار ذلك يعرض الأسرى للعقوبات وضغوطات ، ويمس إنسانيتهم بشكل مباشر ، ويضاعف الوضع الذي يعيشون فيه داخل سجون الاحتلال للأسوأ.