اسيران اردنيان انهيا محكوميتهما ولا يزالا في المعتقل بسبب خلاف حول من سيدفع اجرة نقلهما للجسر

معا- ذكرت صحيفة هأرتس الاسرائيلية ان الاسيرين الاردنيين يسري عياد وربيع احمد محمد انهيا فترة اعتقالهما منذ اشهر ولا تزال قوات الاحتلال تحتجزهما في معتقل هشارون .
واضافت الصحيفة ان خلافا بين جيش الاحتلال وادارة السجون العامة حول تمويل نقل الاسيرين الى الحدود يعطل عملية الافراج عنهما منذ فترة طويلة .
واشارت الصحيفة الى ان سلطات الاحتلال امتنعت عن ابلاغ السفارة الاردنية باعتقال الشابين حتى فترة قريبة و بشكل غير رسمي مما يعد مخالفة للاعراف الدبلوماسية السائدة بين الدول في مثل هذه الحالات .
يسري عياد انهى محكوميته منذ ستة اشهر في حين تحتجز قوات الاحتلال ربيع احمد محمد بشكل غير قانوني منذ سنه ونصف السنه .
الاردن اجرى فحصا دقيقا للتاكد من هوية الاسرى واذا ما كانا اردنيين او فلسطينيين يحملان الجنسية الاردنية وبعد التاكد من شخصيتهما اعلنت الاردن استعدادها لاستقبالهما كونهما اردنيان كاملا الحقوق .
مصادر في السفارة الاردنية اتهمت اسرائيل بالاهمال في معالجة القضية واخذت عليها عدم ابلاغ السفارة فور اعتقالها عام 2003.
الجيش الاسرائيلي الذي اصدر اومر الاعتقال بحق الاسيرين رفض التعليق وفقط قبل اسبوع صرح الناطق بلسانه ان القضية ستجد حلها خلال اسبوع او اثنين فيما رفضت ادراة السجون تحمل المسؤولية بادعاء انها سلطة اعتقال فقط وحملت الجيش مسؤولية تنسيق ابعادهما ونقلهما الى منطقة الحدود