الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين عام الجبهة الديمقراطية ورئيس المجلس الوطني يجتمعان في عمان

نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 15:02 )
بيت لحم- معا- اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس المجلس المركزيفي العاصمة الأردنية عمان

حواتمة دعا الزعنون إلى المبادرة لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لبحث الحالة الفلسطينية وقضايا المفاوضات غير المباشرة؛ والضغوط الأمريكية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة.

وأكد أن "غير المباشرة في طريق مسدود"، و"المفاوضات المباشرة" ستدور في الفراغ بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية؛ سقف زمني؛ رقابة دولية على الطاولة؛ الوقف الكامل للاستيطان طيلة المفاوضات؛ وفك الحصار عن قطاع غزة.

ودعا حواتمة إلى تصحيح آليات بلورة واتخاذ القرار السياسي الفلسطيني أولاً بالمجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الالتزام الجماعي بقرارات المجلس المركزي، وبعد ذلك نفتح البحث والحوار مع الدول العربية ولجنة المتابعة العربية لبلورة قرارات مشتركة فلسطينية ـ عربية لطرحها على الإدارة الأمريكية والرباعية الدولية ودول العالم.

وأكد حواتمة أن حكومة نتنياهو تناور لكسب الزمن ومواصلة تكثيف وتوسيع استعمار الاستيطان في القدس والضفة، ورفضت تقديم أية إشارة بالمفاوضات غير المباشرة بشأن الحدود، وعليه تدور غير المباشرة في فراغ الطريق المسدود.

ودعا سياسة اقتصادية واجتماعية جديدة للسلطة الفلسطينية لاستيعاب اليد العاملة الفلسطينية؛ في سحبها من بناء المستوطنات وتشغيلها بالمشاريع الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة، وقروض بناء المساكن الشعبية للعمال والطبقات الفقيرة في المدينة والريف، ووضع برنامج لاستيعاب كل الأيدي العاملة الفلسطينية في المستوطنات خلال أشهر؛ الطريق العملي الحقيقي لوقف نهب الأرض والاستيطان بالكامل في الضفة والقدس المحتلة.

كما دعا الى تمكين مشاركة مئات الألوف في المجتمع بالضفة وغزة، في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في المدينة والريف؛ بانتخابات شاملة بالتمثيل النسبي الكامل للبلديات والنقابات العمالية والمهنية والاتحادات الجماهيرية النسائية والطلابية؛ والجمعيات والنوادي لبناء صمود وطني، ومحاربة البطالة والفقر والتهميش والاهمال لدور الشعب والمجتمع، وإدانة تأجيل الانتخابات البلدية.

وطالب بعمل خطة ملموسة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بالحوار الوطني الشامل في القاهرة على أساس الورقة المصرية، تطويرها بما يتفق عليه الجميع في مسار آليات تنفيذ الورقة المصرية.

من جانبه اكد الزعنون أهمية عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لبحث وبلورة القرارات الوطنية بروح الوحدة والإجماع، اتجاه المفاوضات غير المباشرة والمباشرة، مرجعية المفاوضات حتى لا تدور بالفراغ، بينما الاحتلال ينهب الأرض ويغرقها بالمستوطنات والمستوطنين، ورحب بالحلول العملية الملموسة للدور الفلسطيني الضروري لوقف بناء وتوسيع المستوطنات؛ ببرنامج جديد يقوم على استيعاب وسحب اليد العاملة الفلسطينية من البناء والعمل في المستوطنات.