الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمر إخلاء فوري للمستوطنين من عقار آل قرش وجلسة استماع الأحد القادم

نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 18:56 )
القدس-معا- نقل مراسلنا في القدس عن المحامي سامر الزعبي محامي الدفاع عن عائلة قرش التي استولى مستوطنون على عقارها في حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس أن محكمة الصلح الإسرائيلية أصدرت قبل قليل أمرا فوريا باخلاء المستوطنين من عقار آل قرش والسماح بعودة أفراد العائلة إلى منزلها.

وأضاف المحامي الزعبي أن المحكمة حددت الأحد القادم موعدا للاستماع إلى إفادات الطرفين فيما يتعلق بادعاءات ملكية العقار.

من جهته اكد المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية ان عملية قرصنة بالمعنى الحقيقي قام بها المستوطنون صباح اليوم لمنزل في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس، وان حماية من الشرطة الاسرائيلية تمت لتسهيل سيطرة الجماعات الاستيطانية على المنزل رغم ان الاطار القانوني الاسرائيلي ذاته يمنع دخول المستوطنين الى المنزل، حيث ان عائلة قرش محمية بموجب القانون لوجودها القانوني في المنزل، وذلك قررته المحاكم الاسرائيلية بمختلف درجاتها خلال عشرين عاما من القضايا التي تخص هذا المنزل تحديدا في المحاكم الاسرائيلية.

لكن حماية الشرطة وفقا للرويضي تؤكد ان الموضوع سياسي بالدرجة الاولى، وان اسرائيل تضغط على القيادة والشعب الفلسطيني للقبول بالمفاوضات المباشرة دون حماية لشعبنا من الاستيطان ودون تقدم في الحدود. وان التوقيت مع اجتماع المجموعة العربية ولقاءها سيادة الرئيس يؤكد الرسالة السياسية التي ارادت اسرائيل ارسالها اليوم بقرصنتها على المنزل.

وقال الرويضي اننا في الرئاسة نتابع منذ الصباح الباكر التطورات بخصوص قضية المنزل ، وان فريقا من المحامين يتابع مع محامي العائلة التطورات على القضية، وان التماسا سيقدم خلال نهار اليوم من قبل المحامين لاخلاء المستوطنين حيث اكد المحامون في اتصال هاتفي مع الرويضي ان حماية الشرطة كانت مستغربة خاصة وان قرارا من المحكمة المركزية صدر في العام 2003 يؤكد الحماية لعائلة قرش.

واكد الرويضي ان اتصالات تجري على اعلى المستويات بخصوص ما تم في البلدة القديمة مع كل الاطراف الدولية والقناصل الاجنبية في القدس، حيث تلقينا الكثير من وجهات النظر الدولية التي تؤكد ان اسرائيل تتصرف بغباء وان اجراءاتها في القدس اصبحت لا تطاق وان تحركا متوقعا سيكون من دول مختلفة بهذا الخصوص خاصة مع هذا التصعيد التي تمارسه اسرائيل في القدس.