السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيان لفتح فى الذكري السنوية الثانية لاستشهاد نايف أبو شرخ يشيد بمناقبه وسجاياه

نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 19:06 )
نابلس- معا - أصدرت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي بنابلس بيانا صحفيا بمناسبــــــــة الذكرى السنوية ألثانيه لرحيل القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين نايف أبو شرخ والتي صادفت أمس.

وقالت فتح في بيانها الذي تلقت معا نسخة منه "أن نايف عاش وناضل واستشهد وهو يحمل راية الفتح وانه قاتل المحتلين ،ووحد الجماهير على حب الوطن ، وأفنى سنوات عمره في النضــال حتى أصبح قائدا عظيما".

واستعرضت فتح في بيانها أهم المحطات النضالية في حياة الشهيـــــــــد نايف أبو شرخ منذ كان طالبا ،ثم وطنيا عنيدا حمى الوحدة الوطنية في حياته وجسدها في استشهاده ،حيث رحل عن هذه الدنيا برفقـة إخوانه الشهـــــــداء فادي البهتي من الجهاد الإسلامي وجعفر المصري من كتــائب القسام إضافة إلى الشهداء نضال الواوي وعمر مسمار ووجدي القدومي من كتائب شهداء الأقصى .

يذكر أن الشهيد ابوشرخنشأ في عائله وطنيه في البلدة القديمة من نابلس حيث ولد وتربى وترعرع واشتهر بين أقرانه ،( انه صقر نابلس ) كما عرف عنه طيبــة القلب وإخلاصه في التعامل مع أبناء شعبه ،وتزوج أبو شرخ قبل (22)عاما ولــه أربعة أولاد اثنان منهما في السجون الاسرائيليه.

وقد شكل الاجتياح الأول لمدينة نابلس في ابريل2002 نقلة هامه في حيـاة أبو شرخ فقد بات على رأس المطلوبين لقوات الاحتلال والتي داهمت منزلــه عشرات المرات في منطقة سوق البصل داخل البلدة القديمة بنابلس بغية اعتقـــاله لكنها لم تفلح في ذلك وتعرض منزله للهدم ثلاث مرات متتالية في محاولـــــه للضغط عليه لتسليم نفسه .

وفي ديسمبر 2003 شنت قوات الاحتلال عمليه خاصــــة على البلدة القديمة استمرت نحو 20 يوما كان هدفها المعلن تصفيــة نايف أبو شرخ فاكتشف الجنود فجأة المخبأ الذي كان يتواجد به نايف ورفاقه أثناء محاولته إنقاذ حياة الشهيد نضال الواوي الذي خرج من مخبئه حتى يتنفس هواء نقيا .

يذكر أن فتح قالت في بيانها أن نايف كان شخصا غير عادي أحب الوطـــن واخلص في انتمائه وسقط شهيدا على درب الحرية والقدس .

ودعت فتح الجماهير إلى الإقتداء بمسلكية الشهــــــيد أبو شرخ الذي كان يعبر عن الانتماء الصادق والموقف الشجاع وانه نبع عطاء اهتم بالأسرى فكان من مؤسسي نادي الأسير الفلسطيني وكان لا يحب الاستعراض والظلم لذلك عاش عادلا ورحل.