قمة ثلاثية في بيروت لاحتواء توتر محتمل بصدور قرار بخصوص اغتيال الحريري
نشر بتاريخ: 30/07/2010 ( آخر تحديث: 30/07/2010 الساعة: 15:57 )
لبنان - معا - تحتضن لبنان الجمعة قمة عربية ثلاثية "سعودية - سورية - لبنانية" تهدف الى احتواء التوتر اثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاتهام الى عناصر في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وينعقد اللقاء الذي سيضم الرئيس اللبناني ميشال سليمان والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع سني شيعي في لبنان في حال صدور القرار المذكور.
وسيصل عبد الله والاسد معا من دمشق، ويلتقيان الرئيس سليمان قبل ان يشاركا في حفل غداء دعي اليه وزراء حكومة الوحدة الوطنية التي تضم وزيرين من حزب الله.
ويزور الاسد لبنان للمرة الاولى منذ اغتيال رفيق الحريري العام 2005 الذي ادى الى تدهور العلاقات بين دمشق وبيروت.
وشهدت العلاقات تحسنا منذ العام 2008، عندما اقام البلدان علاقات دبلوماسية للمرة الاولى.
وقد قام رئيس الوزراء اللبناني الحالي سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، باربع زيارات لدمشق منذ توليه مهماته في تشرين الثاني الماضي.
ومن المتوقع ان يلقي العاهل السعودي والاسد بثقلهما بهدف تجنيب البلاد ازمة سياسية او مواجهات مماثلة لاحداث ايار 2008 التي وضعت البلاد على حافة حرب اهلية جديدة وقتل خلالها نحو 100 شخص.
وتنامت المخاوف الاسبوع الماضي بعد اعلان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان سيتهم افرادا في حزب الله.
واكد نصرالله ان حزب الله لن يقبل بهذا الامر، متهما المحكمة بالتسييس وبكونها جزءا من مشروع اسرائيلي.
وكتبت صحيفة الاخبار اللبنانية الخميس "يبدو عبد الله والاسد وحدهما القادرين على ايجاد التسوية الممكنة التي تحول دون اشتباك جديد سني ـ شيعي".