مركز الميزان يستنكر حملة ترويع المدنيين الفلسطينيين ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 20:56 )
غزة - معا -استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان جرائم الحرب الإسرائيلية، المتواصلة، والتي تجد تجسيدها العملي يومياً في عمليات الاغتيال واستهداف المدنيين الآمنين بالقصف، وتشديد الحصار والإغلاق، والتهديد بعمليات حربية غير مسبوقة سيسقط ضحيتها مدنيين أبرياء.
و أكد الميزان في بيان وصل لوكالة معا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، مسئولياته القانونية والأخلاقية بالتحرك العاجل لوقف الجرائم التي سترتكبها قوات الاحتلال لا محالة في حال تنفيذ تهديداتها، بالنظر لأن التجارب السابقة لعمليات قوات الاحتلال الحربية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن تلك القوات تتحلل من كافة الضوابط التي يفرضها القانون الدولي على سلوك القوات المحتلة في تعاملها مع المدنيين وممتلكاتهم في الأراضي المحتلة.
وقال مركز الميزان في بيانه :"منذ أن تواردت الأخبار عن تمكن مجموعات من المقاومة الفلسطينية في أسر جندي من قوات الاحتلال، صعّدت تلك القوات من حملة الترويع النفسي، المتمثلة بتهديداتها الجدية بشن عملية حربية واسعة النطاق، كما شددت تلك القوات من حصارها المفروض على القطاع، بحيث طال الأفراد والمواد الغذائية والطبية".
وناشد مركز الميزان لحقوق الإنسان مجموعات المقاومة الفلسطينية المسئولة عن أسر الجندي، بضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسير، والحفاظ على حياته.