لجنة الاسرى تعد 12 ملفا بانتهاكات الاحتلال لحقوق الاسرى

غزة- معا- أنهت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 12 ملفا من ملفات توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الأسرى في السجون، وتجهيز الشهادات المطلوبة والمستندات والصور وأسماء ضباط وجنود مصلحة السجون الذين يمارسون التعذيب بحق الأسرى.

وقال رئيس اللجنة القانونية يعقوب الغندور إن هذه الملفات سيتم رفعها إلى اللجنة العامة لتوثيق جرائم الحرب، والتي بدورها سترفعها للجهات الدولية المختصة ، لمحاكمة هؤلاء المجرمين أمام المحاكم الدولية.

وعرضت للجنة خلال اجتماعها السادس في مقر وزارة شئون الأسرى والمحررين تقييما عملها خلال شهري حزيران- يونيو، وتموز- يوليو، ووضع خطة عمل للشهرين القادمين، وخاصة لشهر رمضان المبارك.

واستعرضت اللجان المختلفة القانونية والدولية والإعلامية ولجنة الخدمات النشاطات والفعاليات التي أنجزتها خلال الفترة الماضية.

وقال بهاء المدهون منسق عام اللجنة أن فعاليات الفترة الماضية كانت مميزة باستقبال ثمانية وفود من عدة عربية وأفريقية، وبعض الشخصيات الاعتبارية، والتي وصلت قطاع غزة لكسر الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكذلك الرحلة الترفيهية الحاشدة التي شارك فيها ما يزيد عن 2000 من أهالي الأسرى للتخفيف عنهم والترويح على نفوسهم، وكذلك الوقفة التضامنية أمام منزل القيادي في حماس محمود الزهار لدعم مطالب فصائل المقاومة فى صفقة التبادل، والاعتصام الذي نظمته اللجنة على معبر بيت حانون لأبناء الأسرى وذويهم مقابل الحفل الموسيقى الذي نظمه أصدقاء شاليط في الجانب الأخر من الحدود، إلى جانب العديد من الفعاليات الهامة والمؤتمرات الصحفية بأكثر من لغة.

وكشف المدهون أن اللجنة أعدت خطة لتنفيذ العديد من الفعاليات خلال الشهريين القادمين وخاصة في شهر رمضان المبارك ، حيث ستقوم اللجنة بتنفيذ مسرحية تمثيلية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وستقيم حفل تكريم لأبناء الأسرى الناجحين في الثانوية العامة ، وحفل تكريم لحفظة القران الكريم من الأسرى.

بدورة أشار المهندس كايد جربوع أمين سر اللجنة أن هذا الاجتماع الدوري للجنة العليا للأسرى يأتي لتقييم عمل اللجنة اولاً بأول ، لضمان نجاح العمل لتفعيل عام الأسرى 2010 ، موضحا ًبان فعاليات اللجنة تلقى قبولاً واسعاً لدى كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيهم الأسرى في السجون الذين ابرقوا العديد من الرسائل بتثمين دور اللجنة فى إعادة الاعتبار لقضيتهم وتسليط الضوء عليها.

وأشار جربوع إلى أن ملفات جرائم الحرب التي تم انجازها لن تكون الأخيرة ، حيث جارى العمل من قبل اللجنة القانونية على إعداد عشرات الملفات الأخرى ، وجمع المعلومات والشهادات والتواصل مع الأسرى داخل السجون للاستماع إلى شهادتهم حول ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات تعسفية تخالف القانون الدولي الانساني.

لاستيفاء الملفات حسب الأصول ، تمهيداً لرفعها للجنة التوثيق التي شكلت بعد الحرب على قطاع غزة لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وعرض محمد رضوان رئيس لجنة التواصل الدولي والذي شارك فى مؤتمر تضامني مع الشعب الفلسطيني فى ماليزيا نتائج زيارته التي تحدث فيها على هامش المؤتمر عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، آملاً ان تثمر تلك الزيارة عن دعم مادي ومعنوي للأسرى وذويهم.