الديمقراطية تدين "القرصنة" على أحد مكاتبها بغزة

غزة- معا- دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما وصفته بالقرصنة على أحد مكاتبها المركزية فجر اليوم، وسرقة جهاز حاسوب يحتوي على معلومات ومهمات العمل اليومية للجبهة.

واعتبرت الديمقراطية في بيان وصل "معا" نسخة منه العملية أنها "تأتي في إطار سلسلة الجرائم والاعتداءات المتواصلة على المؤسسات الأهلية والنقابية والتنظيمية بقطاع غزة، وتندرج كذلك في إطار عمليات القرصنة للمعلومات التي لا تخدم سوى جهات مشبوهة".

وطالبت الديمقراطية، القوى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية إلى التحرك العاجل والسريع لوضع حد لمثل تلك الممارسات التي تمس بحرية العمل السياسي وتضيّق الخناق على الحريات العامة، ودعت الأجهزة الأمنية للعمل على وقف عمليات "القرصنة" المعلوماتية التي لا تخدم العلاقات الوطنية، وتساهم بشكل أو بآخر إلى توتيرها، وتضعف الحياة الديمقراطية.

كما دعت الجبهة الديمقراطية، الأجهزة الأمنية بغزة إلى ملاحقة الجناة ومحاسبتهم والكشف عن هويتهم لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات حتى لا تبقى جهات مجهولة مما يشجع الاستمرار في مثل تلك الجرائم.