فروانة: أسرى شطة يشتكون من سوء الرعاية الطبية
نشر بتاريخ: 31/07/2010 ( آخر تحديث: 31/07/2010 الساعة: 17:08 )
غزة- معا- اشتكى أسرى سجن "شطة" في رسالة وصلت للأسير السابق، عبد الناصر فروانة، من سوء الرعاية الطبية والخدمات الصحية داخل السجن ومن سوء معاملة مسؤول عيادة السجن ( د. فيسبرج )، ومن المماطلة في تقديم العلاج اللازم ، والنقص الحاد في الأدوية ، مما دفعهم لمقاطعة عيادة السجن.
واستعرض الأسرى في رسالتهم أبرز صور معاناتهم بهذا الصدد ، موضحين بأن الأسرى المرضى الذين يُسمح لهم بمراجعة عيادة السجن ، لم تجرَ لهم الفحوصات اللازمة ، وأن مسؤول العيادة لم يكلف نفسه بالإنصات إليهم ، و أحيانا لم يلتفت إليهم وتبقى اهتماماته باتجاه جهاز الحاسوب ، ولكنه سرعان ما يشرع باعطائهم المسكنات دون النظر إليهم أو الاستماع جيداً لشكواهم ولما يعانون منه.
وأضافوا بأن الأمر لم يتوقف على عيادة السجن ، بل أن السفر عبر " البوسطة " إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة ، يعتبر رحلة شاقة ومؤلمة تهدف لمفاقمة الأمراض والآلام وليس للعلاج ، حيث أن البوسطة هي عبارة عن سيارة شحن كبيرة وغير مريحة على الإطلاق ومرهقة وغير مؤهلة لنقل المرضى ، وأنها تتوقف في محطات عديدة ، مما يستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى المستشفى تصل إلى 12 ساعة ، حيث يخرج الاسير من السجن المذكور في غور بيسان جنوبي بحيرة طبريا ،الساعة السابعة صباحاً ليصل إلى ما يسمى مستشفى الرملة في الساعة السابعة مساءاً مما يفاقم من معاناة الأسير المريض ذهاباً واياباً .
وذكر الأسرى بأنهم سبق وأن تقدموا بشكوى ضد ما يسمى مسؤول العيادة ( د.فيسبرج ) إلى مسؤول العيادات في ادارة السجون ، وطلبوا منه تغييره ، واجراء تحسينات على الخدمات الصحية المقدمة لهم ، ووعدهم بذلك ، إلا أن الوضع لا يزال على حاله دون أي تغيير أو تحسن.
يذكر بأنه يوجد في سجن شطة الآن 120 أسيراً موزعين على 15 غرفة ، وأن جميعهم من الضفة الغربية باستثناء أسير واحد من قطاع غزة ، وأن من بينهم العديد من الأسرى المرضى الذين هم بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
وناشد الأسرى في سجن " شطة " كافة المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على ادراة السجون من أجل تحسين الخدمات الطبية المقدمة للأسرى عموماً والمرضى خصوصاً.