وفد من مؤسسة ACT يبحث سبل التعاون مع الكلية الجامعية
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 14:31 )
غزة- معا- استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا من مؤسسة ACT الأندونيسية ترأسه إمام أكبري نائب رئيس البرامج بالمؤسسة، حيث كان في استقبالهم كل من الدكتور يحيى السراج عميد الكلية الجامعية، محمود حميد مساعد النائب الأكاديمي لشؤون الجودة ومدير مركز خدمة المجتمع، المهندس أحمد كردية رئيس وحدة تنمية الموارد.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور يحيى السراج عميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بالوفد الزائر، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعبر عن اللحمة بين الشعبين الفلسطيني والاندونيسي، مستعرضا عددا من أنشطة الكلية وبرامجها المختلفة ودورها في خدمة المجتمع الفلسطيني، متحدثا عن علاقات الكلية المميزة مع المؤسسات المانحة والصديقة.
وأوضح السراج أن الشعب الفلسطيني عامة وأهالي القطاع يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة فرضها عليهم الاحتلال من خلال حصاره وعدوانه المتواصل، مؤكدا أن الكثيرين منهم باتوا عاجزين عن دفع الرسوم والمستحقات المالية الخاصة بدراستهم الجامعية، مشددا على وجوب الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ودعمهم ومساندتهم ليتمكنوا من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وبكرامة.
من جهته أكد السيد إمام أكبري نائب رئيس البرامج بمؤسسة ACT على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل للفلسطينيين في ظل الحصار والأوضاع الصعبة التي يكابدونها ليل نهار بسبب الحصار ونقص الامكانات وشح الموارد، معربا عن استعداده ورغبته في التعاون مع المؤسسات المحلية لتقديم يد العون والمساعدة في مجالات التعليم والطفولة المبكرة.
وأوضح أكبري أن زيارته لقطاع غزة تهدف إلى التعرف على احتياجات المؤسسات التعليمية والصحية ومؤسسات الطفولة لترتيب أولويات المؤسسة في الدعم وتقديم المساعدات، مشيرا إلى إمكانية تبادل الخبرات التعليمية بين الجامعات المحلية والجامعات الإندونيسية.
وأعرب أكبري عن إعجابه الشديد بالكلية الجامعية وما تقدمه من خدمات للمجتمع الفلسطيني في مجال التعليم التقني والمهني، منوها إلى أهمية هذا التعليم ومكانته في المجتمعات المتقدمة، مبينا أنه يسعده التعاون مع الكلية الجامعية في العديد من المشاريع في إطار تطوير التعليم وبناء المجتمع.
وفي ختام اللقاء قام الوفد الزائر بجولة ميدانية بين أروقة الكلية اشتملت على مرافقها ومبانيها وعدد من مختبراتها العلمية وقاعاتها الدراسية ومكتبتها المركزية وعيادتها الطبية.