شركة حماية تختتم دورة تدريبية بالتعاون مع الدفاع المدني
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 14:33 )
رام الله- معا- اختتمت شركة حماية، دورة تدريبية حول إخلاء وإخماد الحرائق، لـ 31 موظف لديها، بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني في رام الله، بهدف تعزيز قدرات الفريق العامل لديها، وتطوير خبراتهم في أحد أهم المجالات من حيث أن عمليات الإخلاء وإخماد الحرائق تشكل تحدي كبير في المجتمع الفلسطيني.
وأعرب فراس الشيخ، المدير العام لشركة حماية، عن شكره وامتنانه لجهاز الدفاع المدني، لتعاونه مع الشركة في تقديم كافة المعلومات والخبرة التي اكتسبوها، لموظفي الشركة، مثمنا جهودهم الجبارة في انجاز عملهم الوطني في إنقاذ المواطنين، وإخماد الحرائق التي قد تشب في أي لحظة معرضين حياتهم دائما للخطر.
وقال الشيخ، إن الشركة تهدف إلى ضمان الأمن والسلامة من خلال طاقم متميز ومدرب بعناية فائقة ويمكنه التعامل مع أسوء الظروف والعمل تحت الضغط.
وأضاف: أن دورة إخماد الحرائق مهمة جدا للشركة، لضمان قدرتهم السيطرة على الحرائق، وإخمادها في أسرع وقت ممكن، وقبل وقوع أي حوادث، إضافة إلى استطاعتهم إجلاء الأشخاص المحاصرين داخل الحرائق وإنقاذهم من دون تعرضهم للخطر.
وأشار الشيخ، أن شركة حماية تقوم على رؤية هادفة جعلتها تتميز عن غيرها حتى باتت من الشركات الرائدة بهذا المجال في فلسطين، مضيفاً "أنها تتمتع بمزايا هامة بدء من دراسة احتياجات الزبائن، العمل على تقييم المخاطر، وضع الحلول الملائمة وتطبيقها على أرض الواقع، توفير الدعم والمساندة للزبائن باستمرار، والاتصال والتواصل".
وأوضح أن دورة إخلاء وإخماد الحرائق تعتبر مهمة جدا للشركة، خاصة أنها تعتبر رائدة الشركات الفلسطينية في مجالها، ويجب أن تتمكن من السيطرة على كافة الحوادث التي قد تحصل في الشركات التي تعمل على حمايتها وأمنها، ومن ضمنها حوادث الحرائق التي تعتبر من أخطر الحوادث التي قد تحدث، ويجب أن نؤمن الحماية والإنقاذ لموظفي الشركات التي نعمل معها.
ومن الجدير بالذكر أن شركة حماية تقدم خدمات أمنية على مستوى الأصعدة منها، حماية المعلومات وأنظمة الشبكات الإلكترونية و خطوط الاتصالات، البرامج المضادة للفيروس وبرامج حماية منع تسرب المعلومات، كما تقدم خدمة الاستشارات والتدريبات الأمنية على نطاق واسع، توفير الحماية الشخصية، وتعمل حماية في مجال مراقبة المباني ومحيطها مثل المستشفيات، المكاتب، المدارس، المطاعم، وحى المباني التي ما زالت قيد الإنشاء؛ لتوفير بيئة آمنه وسالمة في فلسطين لينعم الجميع بحياة مريحة مليئة بالطمأنينة.