الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نحو الشمس **بقلم : إبراهيم أبو الشيخ

نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 17:59 )
الرابطة مستقلة إلى الأبد
يبدو أن هناك (حديد ونار) يحيط بالزملاء مجلس إدارة الرابطة فى المحافظات الشماليه وغيرهم من العاملين في الأطر النقابية الصحافية الفلسطينية ومن العاملين في بلاط صاحبة الجلالة . ومن الواضح أن الأمور معقدة جدا لدرجة تهدد بلاط صاحبة الجلالة وهذا سيؤدي إلى وجود صحافة رسمية برسم البيع والشراء ؟! وليس إلا ذلك وأن الخضوع لاتجاهات معينة ستوصلنا وصحافتنا إلى طريق تجاوزه العالم منذ عشرات السنين.

فليس عندما يصبح الإعلام قرية صغيرة نعود لعصر الظلمات ولإعلام وزارة الداخلية ونصبح ناطقين باسم السادة المسؤولين ؟! ليس هناك من يحق له التدخل في الشئون الداخلية لرابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين كإطار نقابي مستقل لكافة العاملين في الصحافة والإعلام الرياضي الفلسطيني والرابطة عملت وتعمل على تعميق المفاهيم الأخلاقية والوطنية والرياضية والتربوية وأنها لم تبتعد قط عن هموم الوطن الرياضي ولا الوطن السياسي أن صح التعبير وليس هناك من فينا ليس وطنياً فلسطينياً ولكننا جميعا نؤمن بأن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية الحقيقية غير المزركشة بألوان باهتة.

رابطة الصحفيين في فلسطين وبصفتي أمينها العام تقول أن مجلس الرابطة سيد نفسه وإن اختلفنا مع بعضنا البعض في مواضيع وقضايا نقابية فإننا جميعا على قلب رجل واحد فيما يخص المحافظة على الرابطة واستقلاليتها في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، حتى عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين (أمي وأبي) فإذا كانت النقابة تتدخل في أمور من صلب عمل الرابطة فلا حق للنقابة ونقيبها التدخل ومظلة النقابة مظلة إشرافية وليس لها الحق الهيمنة أو تمرير أجندة غير مرغوب فيها في الرابطة.

كان المأمول من النقابة أن تدافع عن استقلالية الرابطة ولكن يبدو أن النقابة في حاجة لمن يدافع عن استقلاليتها ؟! فلا يحدد للرابطة أجندة عملها إلا مجلس إدارتها ولسنا مع أي ضغوطات تمارس علينا.

رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين وهذا اسمنا المُعلن والمعروف للقاصي والداني، تحترم الآخرين وعلى الآخرين احترامنا واحترام مرجعيتنا النقابية للصحافة والإعلام الرياضي في فلسطين ودون ذلك طحنا للهواء وصيدا للحوت في البحر الميت ؟!
الرابطة مستقلة وللأبد.